أكد الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، على ضرورة ترسيخ مفاهيم التسامح الدينى ووسطية الإسلام والبعد عن الغلو والتعصب مع ضرورة نشر الوعى بين الشباب لغرس مفاهيم الولاء والانتماء وحب الوطن، مشير إلى أن حجم التحديات كبيرة جدا ولابد من تضافر كافة الجهود لمكافحة الإرهاب كحق من حقوق الإنسان وذلك بالتوازى مع جهود التنمية لبناء الدولة ومصرنا الحديثة.وأشار وزير الأوقاف إلى دور الوزارة فى تنظيم الندوات والمؤتمرات والقوافل الدينية والتوعوية لنشر الوعي بين المواطنين ضد المخاطر والتحديات التى توجه أمننا القومى وتحاول أن تغيب عقول الشباب.أكد وزير الأوقاف على مواجهة الأفكار المتطرفة داخل المجتمع بكل قوة لأنها تستهدف فى الأساس إسقاط الدولة المصرية مشيرا أن أئمة وزارة الأوقاف هم فى مقدمة الصفوف لمواجهة الإرهاب والتطرف وتصحيح الأفكار الدينية المغلوطة.وتابع وزير الأوقاف أن الجماعات المتطرفة تحاول بكل الطرق أن تخلق تناقضا بين مفهوم الدولة والدين وهذا مخالف بشكل واضح للعقيدة الإسلامية.مشيرا إلى أهمية تفكيك هذه الأفكار المتطرفة التى تريد خلق فتن فى المجتمع ودغدغة مشاعر المواطنين..وتابع الوزير: أنه لأول مرة نشعر أن مصر فى عهد الرئيس السيسى تملك الاستقلالية بعيدا عن التبعية وأنها تملك زمام أمورها وليست عالة على أحد كما كان يحدث فى العصور الماضية.جاء ذلك خلال مؤتمر مكافحة الإرهاب والتطرف بالفكر والمعرفة الذى نظمته جامعة دمنهور بمدرج الشهيد العقيد رامى حسنين بكلية التربية، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرية والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور والعميد أركان حرب حازم بدر الدين مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية واللواء مجدى عنانى السكرتير العام وعمداء ووكلاء وأساتذة الجامعة وأعضاء مجلس النواب وجمع كبير من الأئمة والوعاظ وطلاب وطالبات الجامعة.ويهدف المؤتمر إلى نشر ثقافة مواجهة التطرف وترسيخ ثقافة السلام وتوضيح مخطط الإرهاب وخطره على الأمن العام وتبادل الخبرات لنشر الوعى لمواجهة الفكر الهدام والتأكيد على دور الائمة والدعاة واهمية صقل خبراتهم بالمهارات الفكرية اللازمة لمواجهة التطرف والإرهاب وتوضيح دور الجامعة فى دعمها لنشر فكر بناء الوطن ومكافحة التطرف والإرهاب.ومن جانبها أكدت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة على ان المغالاة تؤدى إلى التطرف فى الامور الذى يترتب عليه افكار هدامة وآراء متطرفة تكون بمثابة البيئة الخصبة للتعصب وأعمال العنف والارهاب لفرض الراى والفكر المتطرف الذى لايخدم سوى أعداء الدين والاوطان والمجتمعات الامنة ويعرقل جهود التنميةوأشادت محافظ البحيرة خلال كلمتها بالدور الذى تقوم به وزارة الأوقاف من خلال الأئمة والوعاظ ورجال الدين فى نشر الوعى وتوعية المواطنين عن طريق المحاضرات والندوات ومجموعات التوعية والقوافل الدينية التى تجوب قرى ومراكز ومدن المحافظة.ويهدف المؤتمر إلى نشر ثقافة مواجهة التطرف وترسيخ ثقافة السلام وتوضيح مخطط الإرهاب وخطره على الأمن العام وتبادل الخبرات لنشر الوعى لمواجهة الفكر الهدام والتأكيد على دور الائمة والدعاة واهمية صقل خبراتهم بالمهارات الفكرية اللازمة لمواجهة التطرف والإرهاب وتوضيح دور الجامعة فى دعمها لنشر فكر بناء الوطن ومكافحة التطرف والإرهاب.ومن جانبها أكدت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة على ان المغالاة تؤدى إلى التطرف فى الامور الذى يترتب عليه افكار هدامة وآراء متطرفة تكون بمثابة البيئة الخصبة للتعصب وأعمال العنف والارهاب لفرض الراى والفكر المتطرف الذى لايخدم سوى أعداء الدين والاوطان والمجتمعات الامنة ويعرقل جهود التنميةوأشادت محافظ البحيرة خلال كلمتها بالدور الذى تقوم به وزارة الأوقاف من خلال الأئمة والوعاظ ورجال الدين فى نشر الوعى وتوعية المواطنين عن طريق المحاضرات والندوات ومجموعات التوعية والقوافل الدينية التى تجوب قرى ومراكز ومدن المحافظة.ومن جانبه أكد رئيس الجامعة على أهمية نشر ثقافة الولاء والانتماء للوطن بين نفوس الطلاب والتوعية بأهم المخاطر والتحديات والتهديدات التى تواجه الأمن القومى المصرى، والتى تمثل سياسات حروب الجيل الرابع والخامس التى تستخدم الوسائل التكنولوجية الحديثة لإطلاق الشائعات والتشكيك فى الرموز الوطنية وقواتنا المسلحة وطمس الحقائق لتدمير القيم والمبادىء وإهدار وقت الشباب لإبعاده عن العمل والتقدم.كما تم عرض فيلما تسجيليا عن أهم الإنجازات والمشروعات القومية العملاقة التى تحققت على أرض مصر خلال الفترة الماضية.وفى ختام المؤتمر أكد جميع الحضور على ضرورة تنقية الفكر ومراجعة الأفكار الهدامة وتجديد الخطاب الدينى والثقافى وأن مصر ستظل دائما وأبدا بلد الأمن والأمان.
كتب : أسماء ناصر