ظهر الإخوان بشكل ملفت للنظر خلال الفترة الماضية، حيث باتوا يترنحون يمينًا ويسارًا من أجل إختيار مرشح مناسب لهم ليخوض نيابة عنهم الإنتخابات الرئاسية القادمة.. وهذه أبرز المشاهد التي ظهر فيه الإخوان:
دعايا الإخوان في الإنتخابات الرئاسية
قبل أن يستقر المشهد السياسي على المرشحين الحاليين للبلاد، وهما الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس موسى مصطفى موسى، ظهر بعد قيادات الإخوان يدعمون المرشحين السابقين إما المنسحبين مثل "خالد علي" والذي لاقى خبر ترشحه فرحًا شديدًا من قيادات الإخوان، ومن أبرزهم علي خفاجى القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين بالخارج، وأمين الشباب في حزب الحرية والعدالة (المنحل قانونًا)، الذي قد نشر صورة له مع طلب تأييد للمحامي خالد علي وقام بنشرها على حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعي"فيس بوك"، والتي يدعوا فيها بكل صراحة قيادات وشباب جماعة الإخوان لإنتخاب خالد علي.
وفي نفس الوقت خرج العديد من الإخوان لدعم الفريق سامي عنان، ومن أبرز هؤلاء المؤيدين لـ"عنان" هو الإعلامي الإخواني معتز مطر العامل بقناة الشرق الإخوانية، والإعلامي محمد ناصر الذي يعمل بقناة مكملين الإخوانية أيضًا.
ولكن بعد خروج المرشحين من المشهد الساسي بات هؤلاء يدعون لمقاطعة الإنتخابات الرئاسية القادمة ويدعونها بالغير نزيهه.
الإخوان: الانتخابات ستجرى على أساس باطل
يرى الكثير من قيادات جماعة الإخوان المسلمين أن الإنتخابات الرئاسية القادمة سوف تجرى بشكل غير قانوني، وستكون من طرف واحد، لذا دعا العديد منهم بمقاطعة الإنتخابات الرئاسية القادمة، وترك الساحة خاوية للرئيس السيسي، مشيرين إلى أن المهندس موسى مصطفى موسى مجرد "كومبارس"، او دمية في يد اليلطة السياسية في مصر يفعل بها ما يشاء، متساءلين:"كيف لشخص كان بالأمس يقود حملة "مؤيدون" لتأييد السيسي، أن يخرج بين ليلة وضحها ليقود المشهد السياسي ويعلن عن ترشحه للإنتخابات، ثم من أين أتي بكل هذه التوكيلات في يوم واحد"، لافتين إلى أن من هم أكثر منه شهرة لم يجمعوا نصف ما جمع في وقت تجاوز أضعاف الوقت الذي أخذه موسى.
النور: بعد إلقاء القبض على "عنان".. نؤيد السيسي رئيسًا لمصر
وقد إتخذ حزب النور في البداية من الفريق سامي عنان، المرشح السابق لإنتخابات، مرشحًا لهم وذلك بعد أن أعلن ترشحه لخوض المعترك الإنتخابي، وبعد خروج عنان للعلن وإعلانه عن منافسة السيسي، وتحديد موقفه المعروف من الإخوان وإخراج المعتقلين إلى غير ذلك من التصريحات التي خرج بها "عنان"، والتي جعلت من التيار الإسلامي أول المؤيديين له في الإنتخابات.
إلا أنه بعد أن إتضح أن طريقة ترشح الفريق سامي عنان غير قانونية، وذلك بعد بيان القوات المسلحة التي أدان "عنان"، وأعلن أن بيان ترشحه مخالف للقانون العسكري حيث أنه خرج ببيان ترشحه للرئاسة قبل أخذ الإذن العسكري، مما عرض الفريق سامي عنان للمحاكمة العسكرية، ولكن بعدها تراجع حزب النور عن المشهد السياسي، وتقهقروا من جديد إلى الخلف، ولكن ظهرت بعض التصريحات منهم بنيتهم في الزج بمرشح من الحزب لمنافسة السيسي.
ولكن في الأخير عاد الحزب إلى سابقه ومنذ أيام قليلة قد أعلن عن دعمه وتأييده للرئيس الحالي للبلاد عبد الفتاح السيسي، وأنه سوف تنطلق مجموعة من الحملات، وستعقد العديد من المؤتمرات للحزب، لتوجيه الناس وحثهم على إختيار السيسي رئيسًا للبلاد في 2018.