أقام (سيد. ع)، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة للمطالبة بتطليق زوجته، للضرر قائلاً:" زوجتي ترفض تلبية رغباتي.. عايز حقي الشرعي الذي أحله له الله، موضحاً أنه يخاف ألا يقيم حدود الله".
يقول الزوج الذي يعمل مدرساً، عيشت طيلة حياتي أحلم ببيت وأسرة، وحياة مستقرة، حتى ووقعت في حب زوجتي، التي تعمل مدرسة أيضًا، وقررت أن أظفر بها.. وليتني ما فعلت، فأنا أعاني حتى الآن بسبب حبها، فأنا تقدمت لخطبتها التي استمرت 6 أشهر، وبعدها أقامنا حفل الزفاف.
وتابع، بعد دخولنا المنزل تغيرت الأحوال وتبدلت الأوضاع، وأصبحت زوجتي شخص مختلف قابلتني بهجوم حاد، ورفضت حتى أن أمكث معها بنفس الغرفة، صبرت عليها وتحملتها لعل أن يكون ما أصابها حالة ذعر، وستعود إلى طبيعتها، غير أن صبري طال، وتضاعفت مأساتي لم أعرف حل لمشكلتي غير الصمت.
وأكمل الزوج: "حاولت أن أستخدم معها كل الأساليب، لكن لا حياة لمن تنادي، فهي عنيدة بشكل مميت ولا تعطى لي سببا واضحاً لما فيها، وترفض أن تواجه أزمتها وتذهب للطبيب، فأنا إنسان ولى طاقة، وأخاف على نفسي من الوقوع في الحرام، فلماذا تزوجت إذا كنت سأعيش "كالعزاب" قائلاً: أنا مازالت بكر ".
وأضاف، تحولت حياتي إلى جحيم لا يطاق، ورغم طلبي منها أن ننفصل وتحصل على الطلاق في مقابل التنازل عن حقوقها، فأنا "المجني عليه" رفضت فى إصرار وتحدٍ.. لذا لم أجد أمامي سوى محكمة الأسرة، ما زالت الدعوى قيد النظر ولم يبت فيها.