اعلان

سفير رومانيا بالقاهرة: نرغب في زيادة حجم الاستثمار بمصر

كتب :

استقبل صباح اليوم الثلاثاء الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، Mihai Stuparu سفير رومانيا بالقاهرة، وممثلى شركة Romelectro، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون مع قطاع الكهرباء.

واستعرض "شاكر"، في بداية اللقاء الجهود المبذولة والإجراءات التي اتخذها القطاع في مجال تأمين التغذية الكهربائية لمواجهة التحديات التي واجهته خلال الفترة الماضية والتغلب على مشكلة انقطاع التيار الكهربائي والذي بلغ ذروته في صيف 2014 مشيرًا إلى النجاح الذي حققه لسد فجوة العجز في الانتاج وتحويلها إلى وجود احتياطي.

وأكد الوزير أن قطاع الكهرباء يعمل على تحسين وتطوير كافة الخدمات بقطاع الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع، مشيرًا إلى أنه تم التعاقد علي تنفيذ مشروعات محطات محولات علي الجهود الفائقة خلال آخر ثلاث سنوات السابقة (18 محطة محولات جهد 500 كيلوفولت) وهو ما يعادل إجمالي محطات المحولات جهد 500 كيلوفولت الموجودة بشبكة نقل الكهرباء حتي عام 2014، هذا بالإضافة إلي مشروعات تطوير وإنشاء مراكز التحكم الجاري تنفيذها في شبكة نقل الكهرباء وكل هذه الأعمال تمت بمشاركة العديد من الشركات المصرية المتخصصة في تلك المجالات.

ويجري حاليًا اتخاذ الإجراءات اللازمة للإعداد لطرح إنشاء محطات إنتاج الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف بالتعاون مع القطاع الخاص بقدرات تصل إلى 6000 ميجاوات في موقع الحمراوين على ساحل البحر الأحمر وقد تم دعوة شركات يابانية وصينية وكورية وأمريكية للمشاركة في هذا المشروع.

وأشاد السفير بعمق العلاقات المصرية الرومانية، معربًا عن رغبة بلاده في زيادة حجم الاستثمار في مصر وزيادة حجم التعاون مع قطاع لكهرباء على وجه الخصوص.

وأوضح ممثلو شركة Romelectro الرومانية عن التعاون السابق فى محطة البرلس مع إحدى الشركات المصرية المتخصصة، وعن خبراتهم فى خطوط نقل الكهرباء، محطات الفحم، وتحويل وحدات المحطات للعمل من دورة بسيطة إلى دورة مركبة.

وتأتى هذه الاجتماعات فى إطار حرص مصر على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات فى كافة المجالات، فضلًا عن حرص قطاع الكهرباء على تنفيذ خططه التوسعية لتدعيم والارتقاء بأداء الشبكة الكهربائية القومية لتواكب قدرات التوليد المضافة والأحمال الكهربائية المتزايدة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بوتين: لم ألتق الأسد منذ قدومه لموسكو وسأسأله عن مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس