قال وزير التربية والتعليم الدكتور طرق شوقي، إنه أصدر قرارًا بإلغاء المدارس اليابانية في أكتوبر الماضي، وذلك نظرًا لعدم جاهزيتها التامة لبدء الدراسة بها، ومن هنا رجح شريف إسماعيل رئيس الوزراء بداية الدراسة بها 9 سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أنه سيتم تناول الأمر في مؤتمر صحفي لعرض كل حيثياته؛ كي تكون واضحة أمام الجميع.
وأضاف شوقي أثناء افتتاحه لأكاديمية السويدي للتعليم الفني، أنه بالفعل تنفق الوزارة مليار و300 مليون جنيه، ولكن هذه التكلفة لإدارة امتحانات الثانوية العامة، وليس تكلفة منع الغش فقط، لأن هناك ما يقرب من 2000 لجنة و130 ألف موظف بالدولة يتقاضون مكافآتهم، وأجور تنقلاتهم، إلى جانب نقل الورق الخاصة بالامتحانات.
وأكد أنه ستشهد منظومة الثانوية العامة تطوير كبير الفترة المقبلة؛ بهدف تقليل القلق عند أولياء الأمور، ومساعدة الطالب لاجتياز هذه المرحلة، والمتمثلة في نظام البوكليت الذي قلل من نسبة الغش بشكل كبير، مضيفًا "لكن لابد أن يكون هناك قناعة لدى الطالب أنه يدرس لكي يتعلم فيجب عليه الاستفادة بما يتعمله داخل الفصول، وليس لتحصيل الدرجات فقط، فعندما ندرك ذلك هذا سيساعد كثيرًا من تقليل المجهود المبذول لمنع الغش بين الطلاب أثناء الامتحانات ومن هذا المنطلق تحرص الوزارة لمنع الغش فهي ليست "مسألة قط وفأر".
كما أوضح أنه بالنسبة لاستعدادات الجديدة لتأمين امتحانات الثانوية العامة هذا العام، فهناك المزيد من الإجراءات من قبل وزارة التربية والتعليم، ولكن لن يتم الافصاح عنها لأنها تعد بمثابة أسرار عسكرية، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى
دائمًا لحل هذه المشكلات، فهناك مشاكل تتعلق بالبنية الأساسية مثل المباني والصيانة، والإدارات التعليمية.
وأوضح أنه يعمل في الفترة الحالية على التركيز في أولويات التعليم، والتي تتركز على الفكر الجديد للمنظومة التعليمية، فنحن نعمل على الكوادر التعليمية من معلميها وطلابها بجانب المديرين والوزارة، وتأهيل الطلاب لمعرفتهم أهمية ما يدرس لهم داخل الفصول، وبخصوص باقي الاحتياجات فهي مطلوبة أيضًا، ولكن يجب أن نبدأ بالأساس.