قالت النائبة سامية رفلة، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الفريق سامي عنان خالف في تقدمه للترشح للانتخابات الرئاسية، القانون الخاص بالقوات المسلحة المصرية، مؤكدةً أن الجيش المصري عندما أيقن أن عنان خالف اللوائح الخاصة به ألقى القبض عليه.
وأكدت "رفلة" في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن الفريق سامي عنان كان يريد فقط إثارة البلبلة في مصر، والخروج من المشهد السياسي بأن مصر لا توجد بها ديمقراطية حقيقة، مستنكرة ذلك بقولها: "باب الترشح للانتخابات الرئاسية كان مفتوحا أمام الفريق عنان وغيره مثل خالد علي والفريق أحمد شفيق"، متسائلة: "لا أعلم لما انسحب شخص مثل خالد علي الذي ادعى حصوله على 19 ألف توكيل، وكذلك الفريق شفيق الذي قدم من الإمارات خصيصًا لخوض الانتخابات الرئاسية"، مضيفةً أنها لا تجد سبب لذلك سوى التشويش وإثارة البلبلة في الشارع المصري.
وأضافت وكيل لجنة العلاقات الخارجية، أن عنان لم يكن صافي النية في الترشح للانتخابات، وإلا لفعل مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخذ تصريح بخوض الانتخابات من القوات المسلحة المصرية، مشيرة إلى أنها لم ترى الصدق في ترشح أي من المنسحبين من السباق الانتخابي، مؤكدة أن النية كانت مبية من المنسحبين من الانتخابات لهدم الدولة المصرية.
وأشارت "رفلة"، إلى أن هناك أجندات خارجية تحاك ضد الدولة المصرية، من أجل تشويهها، لافتة إلى أن هناك دول أجنبية هدفها وهمها الوحيد هو هدم الدولة وإعادتها إلى الخلف، موضحة أنه فور وصول مذكرة من البرلمان الأوروبي بشأن قضية الفريق عنان، سيقوم البرلمان المصري بالرد عليهم بمذكرة مثيلة، مؤكدة أنه ليس لأي برلمان الحق في التدخل في شئون مصر الداخلية.
الجدير بالذكر أن المحامي محمود رفعت، الحقوقي القومي، والمتحدث الرسمي لحملة الفريق سامي عنان بالخارج، أعلن في وقت سابق أن البرلمان الأوروبي أدرج ملف اعتقال "عنان" على جدول أعماله في ستراسبورج الأسبوع الجاري.