يقدم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدوليّ للكتاب، لزواره، خمسة كتب من إصدارات رواق الجامع الأزهر، تتصدى للافتراءات والشبهات حول السنة النبوية كما تبرز دور الأزهر الشريف في نشر العلوم والمعارف والفكر الوسطي.
ويركز كتاب "شبهات حول صحيح الإمام البخاري والرد عليها" لأحمد رزق درويش، على دحض المفتريات حول صحيح البخاري، كاشفًا عن المنهج الدقيق الذي التزمه البخاري في كتابه.
بدوره، يستهدف كتاب "كشف الخفاء لبيان ما أشكل من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم" لإبراهيم شعبان المرشدي، تقديم الرد العلمي على المزاعم المتعلقة ببعض الأحاديث النبوية التي فهمت فهمًا مغلوطًا من قبل البعض.
وفي ذات السياق، يوضح كتاب "الفهم المستنير لأحاديث يحتج بها أهل العنف والتكفير" لمحمد أحمد سعيد، الفهم الصحيح لبعض الأحاديث النبوية التي أساء البعض فهمها، مفندًا تلك الشبهات من خلال الفهوم الصحيحة للشريعة الإسلامية.
أما كتاب "هكذا علم الأزهر الأمة.. استقراء تاريخي للتعليم الأزهري" لأحمد فتحي عبد الرحمن، فقد اعتنى بتقديم صورة ذهنية صحيحة عن الأزهر، مستعرضًا تاريخ الأزهر العلمي عبر العصور.
ويعتبر كتاب"العقود الدرية في مبادئ العلوم الأزهرية" لمحمود بن محمد المهندس، بمثابة رسالة في مبادئ العلوم الأزهرية، تبرز جانبًا من التأصيل العلمي الذي امتاز به المنهج الأزهري عبر تاريخه.
ويهدف رواق الجامع الأزهر إلى تقوية التواصل العلمي والفكري والثقافي والدعوي والاجتماعي مع كل فئات المجتمع على كافة الأصعدة، وأن يكون ملاذًا آمنًا لطالبي العلوم الشرعية وملجئًا للحريصين على معرفة أمور حياتهم الدينية والدنيوية.
ﻭﻳﺸﺎﺭﻙ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ – ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ - ﺑﺠﻨﺎﺡٍ ﺧﺎﺹٍّ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ؛ ﺑﻬﺪﻑ ﻣﺤﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ﻭﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ، ﻭﺑﻴﺎﻥِ ﻓَﻠﺴَﻔﺔِ ﺍﻟﻤُﻮﺍﻃَﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳُﺶ ﺍﻟﺴَّﻠﻤﻲ، ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻧﻄﻼﻗًﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻮﺳﻄﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻨﺎﻩ ﻃﻴﻠﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﻋﺎﻡ.
ويقع جناح الأزهر الشريف قرب بوابة (٧) من جهة شارع إسماعيل الفنجري، كما يمكن الوصول إليه من بوابات المعرض المطلة على طريق صلاح سالم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
