تسلمت محكمة جنايات القاهرة،المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، فى مُحاكمة محمد بديع، وخيرت الشاطر، وآخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مكتب الإرشاد"، صورة طبق الأصل من تقرير الطبى الشرعى الخاص بالمجنى عليه أحمد محمود، مصور صحفى بجريدة المصرى اليوم، وتبين إصابات فى الصدر وعدة أجسام صغيرة فى جسمه جرار رشاشات خرطوش.
واستمعت المحكمة إلى أقوال المجنى عليه أحمد مصور صحفى، والذى أكد أنه كان متواجد أمام مكتب الإرشاد للتغطية لجريدة المصرى اليوم كصحفيين، وعند وصولى بعد المغرب كانت الدنيا مظلمة كان يوجد ناس كثيرة بتجرى وتلقى طوب على مكتب الارشاد وتختفى وراء الأشجار وكان يوجد إطلاق نيران من الدور الثالث أو الرابع الافيه زجاج بمكتب الإرشاد والصحفيين قاموا بالجرى داخل الشارع الذى أمام المبنى وجاء شخص وقام بإطلاق النيران على الصحفيين (نشن) بالخرطوش من داخل المكتب وأصابنى أنا وأحمد مجدى، واعتقد أن من إطلاق النيران علينا هو منع الصحفيين من التصوير والقتل أو الإصابه لاتفرق معه.
وأشار الشاهد أن عدد المتجمهرين مابين ٢٠ الى ٣٠ شخص واعمارهم مابين ١٧ الى ٢٠ سنه، ورأيت شاب ممسك بيده سلاح خرطوش ويطلق النيران بتجاه المبنى والباقى كان يلقى الطوب.
وأكد الشاهد أن المتجمهرين والمتواجدين أسفل المبنى لايشكلون خطر يسبب إطلاق النيران، وأعتقد أن سبب ذلك هما خوفهم من اقتحام مبنى الارشاد.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين مختار العشماوي، والدكتور عادل السيوي، وحسن السايس، وسكرتارية حمدي الشناوي، وأسامة شاكر.
وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الإشتراك بطريقى الإتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لإرتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق النار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
