تعددت القصص والروايات حول أسباب الاحتفال بعيد الحب وتسميته بـ"فلانتين"، إلا أن جميعها اجزمت على أنه نسبة لقسيس يحمل هذا الاسم وكان يساعد المحبين على الزواج، كما ورد في بعض الروايات أنه يوم خاص بإحياء الحب بين المثليين، حتى أن بعض الدول في هذا اليوم تقيم احتفال زواج لهم بشكل معلن ترصده الكاميرات.
وعلى هذا اختلفت الدول في نظرتها لهذا اليوم، فبعضها تحتفل به وبعضها تمنع الاحتفال به وتعتبره مخالفًا للتعاليم الإسلامية.
ففي مصر يحتفل المحبين في هذا اليوم بالتعبير عن مشاعرهم لبعضهما البعض بالهدايا والتي غالبًا تتميز باللون الأحمر والذي غالبًا ما يتم ارتداؤه أيضًا، كما تتزين المطاعم والكافيهات ومحلات الهدايا بشعارات الحب والقلوب.
ويعتبر عيد الحب العالمي الموافق 14 نوفمبر موسم بالنسبة لمحلات الهدايا والزهور، حيث يقبل عليها المحبون بشكل كبير، كما تقدم الكثير من المطاعم عروض خاصة، وأحيانًا ما يستغل البعض هذا اليوم لتقديم عرض زواج.
على النقيض يمنع رجال الدين والسلطات في إندونيسيا الاحتفال بهذا اليوم، باعتباره مخالفة للدين الإسلامي، والكثير من الناس تتظاهر رافضة للاحتفال بالـ"فالانتين.
والعام الماضي تظاهر الآلاف في محاولة منهم لتوعية الناس المعترفين بهذا اليوم، وأنه لا يتصل بالثقافة الإسلامية، ووصفه رجال الدين بأنه يمجد العلاقات الجنسية غير الشرعية.
وتعد ماليزيا أيضًا، من أكثر الدول المعارضة للاحتفالات بالفالنتين، وتظهر العديد من المظاهرات الرافضة له كل عام، ويعتبروا الاحتفال به مظاهر وممارسات غير أخلاقية.
وتبلغ نسبة مسلمي ماليزيا 64% تقريبًا، وهي نسبة كبيرة، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك يحتفل البعض بهذا اليوم.
وتشهد عدد من الدول منها: فرنسا، وأستراليا، وروما، وأيرلندا، وأمريكا، احتفالات جماعية لزواج المثليين في مثل هذا اليوم، والذي يعتبرونه انتصارًا للحرية.