كارثة بالزقاريق.. قد نصدق أن تحدث كوارث في الأماكن النائية أو حتي القرى المنعزلة، ولكن أن تكون علي مرمي ومسمع من المسئولين فهي أم المصائب، وسط الزقازيق، تفوح رائحة القمامة الكريهة لتخنق المارة فضلا عن العشوائية والفوضى التي تكمل المشهد المأساوي.يقول" محمد محمود" أحد الأهالي إن أتلال القمامة التي تحاوطهم من كل اتجاه، والتي تنبعث منها الأمراض المزمنه وتصيب خاصة الأطفال وكبار السن ناهية عن وجود سوق كبير في المنطقة، ويناشد " محمد" المحافظ ورئيس مجلس المدينة أن يرحموهم من تلك الكارثة.وأضاف " فارس عبد الرحمن " أحد الباعة الجائلين أن مجلس المدينة لم يقوم بتنظيف القمامة يوميا أو حتى أسبوعيا بل يقوم بتنظيفها كل 15يوم مما يؤدى إلى تراكمها على قضبان السكه الحديد ويعوق سير القطارات وسير الأشخاص.وأكد علي محمد، أن وجود مزلقان السكة الحديد هو جرس انذار لحالات موت منتظرة في قلب منطقة مزدحمة يعبرها عشرات الآلاف يوميا، مشيرًا إلى أنه لابد أن تناقش عملية نقل خط سكك الحديد خارج قلب مدينة الزقازيق وتوجد دراسات وخطط معدة للتنفيذ من خبراء للحفاظ علي روح المواطنين وخلق سيولة مرورية واتساع للسوق وقدرة أكثر على النظافة المستمرة.وشدد "إسماعيل محمد" أنه حان الوقت للخلاص من كمية التكاتك السرطانية الغير مرخصة والتي يقودها أطفال أو أشخاص مدمني مخدرات، والتي تتواجد سواء على جانبي المزلقان أو السوق أو حتى في الطرق الرئيسية والتي تسبب حوادث يومية لا تنتهي إضافه إلى مشاجرات السائقين والمارة والركاب وأصحاب سيارات الملاكي وهي مهزلة بكل المقاييس فلا يتواجد أحد أفراد المرور برغم أهمية المنطقة التي تبعد عدة أمتار عن مديرية أمن الشرقية ومدارس ومصالح حكومية.فيما أكد نبيل فاروق رئيس مجلس محلي مدينة الزقازيق ان معدات المجلس ترفع يوميا نحو 500طن من المخلفات.مشيرا ان المجلس خصص صناديق كبيرة للقمامة "حاوية" لكن الأهلي يلقون خارجها.
كتب : أية العريني