عقد المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، " صالون الجبرتى"، الذي نظمته لجنة التاريخ بالمجلس، بمناسبة مرور 110 عامًا على رحيل الزعيم الوطني "مصطفى كامل"، بقاعة محمد حسنين هيكل بمقر جريدة الأهرام.
كانت البداية مع السلام الجمهوري، ثم كلمة الدكتور خلف عبد العظيم الميرى، أستاذ التاريخ بكلية البنات جامعة عين شمس، التي تقدم فيها بتوجيه الشكر للدكتور حاتم ربيع، ودكتور جمال شقرة، والقائمين على مؤسسة الأهرام، لأنه بمجرد طرح فكرة احتفالية مصطفى كامل لاقت ترحيب وتشجيع من الجميع، كما ذكر أن ذكرياته مع مصطفى كامل طويلة حيث كتب عنه 4 مجلدات في عام 84، 86، 90، 92.
وبدأت كلمة الدكتور جمال شقرة، مقرر لجنة التاريخ بالمجلس، أضاف أن هناك تساؤلا يطرحه العالم أو لغز يحير العالم وهو كيف نفهم مصر؟ والشخصية المصرية؟، والإجابة تأتى جزئية في شخص مصطفى كامل ذلك الشاب الذي استطاع الدفاع عن القضية الوطنية بكل الطرق.
وقال الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الذي قدم التحية لكل رموز الكفاح الوطني على مر التاريخ، وقدم التحية لروح الزعيم مصطفى كامل الذي وصفه بأنه رمز، وأكد على أهمية الاحتفال برمزنا خصوصًا أننا في وقت يتطاول البعض على الرموز، وأشاد ربيع بتاريخ مصطفى كامل ودوره رغم سنوات عمره القليلة.
وألقى أشرف العشري كلمة الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، والتي جاء فيها أن مصطفى كامل كان مخلصا ذو عزيمة مفرطة أتت ثمرها ولو بعد حين حينما وقف أمام الاستعمار، كما ذكر أن الأهرام هي أول مؤسسة صحفية نشرت مقالات مصطفى كامل قبل أي صحيفة أخرى، وأضاف يحق لنا كمصريين عامة الفخر بمصطفى كامل، وبصفة خاصة نحن كصحفيين يحق لنا الفخر بهذا المناضل.