قامت أجهزة الأمن بجنوب سيناء بإجراءات أمنية لم يسبق لها مثيل، حيث تم نشر عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة على طول الطريق الدولي الرابط بين نفق الشهيد أحمد حمدي وشرم الشيخ وعلي الطريق الأوسط طابا - النقب، تزامنا مع العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة صباح اليوم الجمعة.
كما تم نشر قوات إضافية حول شركات البترول والمناطق الاستراتيجية بالمحافظة، وتقوم عناصر من الجيش بتفتيش السيارات وهوية المسافرين.
وأعلن النائب غريب حسان عضو مجلس النواب عن مدينة الطور، أن أهالي سيناء مع الرئيس ويؤيدون هذه العمليات لتطوير مصر من أي إرهابيين مطالبا أهالي جنوب سيناء بالتعاون مع الجيش والشرطة وتحمل أي إجراءات أمنية مشددة حتي يتم القضاء على الإرهاب.
كان أبناء محافظة جنوب سيناء انتابتهم حالة من القلق والترقب خلال الساعات الماضية بعد أن ترددت شائعات بغلق نفق الشهيد أحمد حمدي أمام أبناء سيناء والمقيمين بها وهو ما نفاه مصدر أمني فجر اليوم قائلا: "إن الإجراء الذي تم كان احترازيا وأن النفق مفتوح من كلا الجانبين ويسمح بعبور المواطنين من أبناء أهالي سيناء الشرفاء".
وقال المصدر الأمني إن التأمين شمل كل الوديان والدروب الجبلية الرابطة بين محافظتي شمال وجنوب سيناء منعا لتسلل إرهابيين، وذكر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الاستنفار الأمني موجود بصورة لم يسبق لها مثيل، وتقوم الأجهزة الأمنية بفحص كل هويات المسافرين والمغادرين من وإلى سيناء.
وأوضح المصدر أن الجيش الثالث الميداني بالتعاون مع الشرطة يقوم بحملات موسعة في مناطق سدر حيطان والمناطق المتاخمة لمدينة رأس سدر لضبط العناصر التكفيرية الهاربة.