وراء ستار الدين والتدين ودعوة الناس لعمل الخيرات، وخلف تربية اللحى ورسم علامات الخشوع، يقبع الوجه الآخر للشيطان، تكمن حقيقتهم التي يخفونها وراء الحجب، فالحرام على الناس مباح لهم، ويقبلون لأنفسهم مايرضونه هن الناس إنهم سلالة حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين التي أبعد ما تكون في حقيقتها عن مسماها، إذ انغمس أحفاد المؤسس في الزذائل واستحلوا لأنفسهم الكبائر وخرجت فضائحهم للعلن لتكشف زيفهم وغيهم، حتى وصلت جرائمهم لحد السرقة والاغتصاب.. في السطور التالية نلقي الضوء على بعض من فضائح أبناء البنا..
«طارق رمضان» حفيد مؤسس الإخوان أثار الجدل حوله الأيام القليلة الماضية حيث تداولت أخبار تفيد بأنه إعتقل بسبب إتهامات بالاغتصاب بغض النظر عن أن طارق رمضان حفيد مؤسس الإخوان ولكنه أيضًا استاذ للدراسات الإسلامية، يخضع للتحقيق في القضية المنسوبة إليها اتضح أن «هند عياري»، أول امرأة ترفع شكوى ضد الداعية الإسلامى السويسرى، طارق رمضان بتهمة الاغتصاب، وذلك بعد تلقيها تهديدات وشتائم، وفق ما كشفه محاميها، تعتبر فضائح حفيد البنا عرض مستمر حيث أثار إتهام طارق رمضان بالتحرش والاغتصاب نقاشا حول الإسلام السياسى وحقوق المرأة.. مما أدى إلى ثورة غضب بين النشطاء اليساريين واليمنيين فى فرنسا من خطاب الداعية المشبوه.
علي الفور ألقت الشرطة الفرنسية القبض على حفيد حسن البنا، ووضعته رهن الاحتجاز على خلفية اتهامه بالاغتصاب، ويواجه «رمضان» شكويين بالاغتصاب تم تقديمهما فى أكتوبر 2017، الأولى قدمتها هند عيارى التى كانت تتبع التيار السلفى قبل أن تتحول إلى ناشطة علمانية مدافعة عن حقوق المرأة، اتهمته صراحة باغتصابها عام 2010 بأحد الفنادق بعد أن طلبت لقاءه لطلب استشارة دينية.
بينما تخص الشكوى الثانية سيدة تبلغ من العمر 40 عاما طلبت عدم الكشف عن هويتها وتقدمت بشكواها فى أحداث تعود لعام 2009.
جماعة الإخوان المسلمين ومؤسسها لطالما أثارت الجدل حولها بقضايا إغتصاب مما جعلهم ينطبق عليهم مثل «يخلق من ظهر الإرهابي مغتصب» وأن أحسن الظن وإعتبرت أن هذه القضية كاذبة وهدفها التشهير بسمعة «حفيد الإخوان» ومن الطبيعي أن يكون أول رد من طارق رمضان ومحاميه النفي قطعًا، ولكن هذه ليست أول قضية تنسب لـ «رمضان» من اغتصاب فقد رفعت ضده أيضًا شكاوى كثير مما تفيد إتهامه بالعنف والاغتصاب.
علي الصعيد الأخر تم مسبقًا إلقاء القبض علي ابن الرئيس المعزول محمد مرسي،»، الذي يبلغ من العمر(19 سنة) هو وصديقه بتهمة حيازة «سيجارتي حشيش».
وكانت مصادر أمنية قد ذكرت أن الشرطة وجدت سيجارتي حشيش مع عبد الله وصديق كان معه في سيارة متوقفة على جانب طريق في محافظة القليوبية.
وتم إلقاء القبض على «عبد الله» ورفيقه علي الفور حيث خضعا للتحقيق في نيابة بنها، بحسب المصادر ذاتها، لكن أسامة مرسي، شقيق المتهم رفض تلك التهمة واعتبرها ملفقة، وقال أسامة «لقد لفقوا التهم، أخي لا يدخن من الأساس»، معتبرا انها «محاولة تشويه واضحة وغير مستغربة ضد أسرة الرئيس (المعزول) «محمد مرسي».
لم يسلم السلفيون أيضًا من المشاهد والفضائح الجنسية، التي لم يكن هدفها التشهير، ولكن كشفت الصور والفيديوهات مدى كذب السلفيين والإخوان.
فضيحة عنتيل الغربية
السلفي محمد حجازي، الذي اشتهر علي مواقع التواصل الإجتماعى بصور وفيديوهات وهو يمارس الجنس مع عشرات من السيدات بينهن منقبات وفتيات أقل من 16عاما، وأظهرن الفيديوهات قيامه بتجهيز كاميرات الفيديو قبل حضور السيدات إلى مقر شركته، مما يجعله يحتفظ بنسخة علي جهاز اللاب توب الخاص به، ولكن لسوء الحظ قام حجازى بتحديث نسخة الويندوز لجهاز اللاب التوب الخاص به وعثور شخص على « ملف» يحوى تلك المقاطع الجنسية ما دفع الشخص لتهديد «حجازى» وإرغامه على دفع 15 ألف جنيه نظير عدم نشر تلك المقاطع الا انه رفض فقام الشخص بنشر تلك المقاطع للشباب مقابل 200 جنيه نظير كل مقطع فيديو.
وتوضح الفيديوهات المتداولة التى تبلغ 13 فيديو لـ 13 سيدة أن العنتيل كان يضع نقودا فى حافظتهم فور انتهاء الحفلة الجنسية، مما دفع الدعوة السلفية بتصفية كل ممتلكات صاحب تلك الفيديوهات ونقلته إلى مكان غير معلوم فى مدينة الإسكندرية بإلاضافة إلى عدد من الملتحين غير المعروفين ذهبوا الى أسر السيدات اللائي ظهرن فى تلك المقاطع لترضيتهم مع دفع تعويضات مالية كبيرة، وفي إطار جهودهم للتخلص من الفضيحة نفى ياسر عبد الغنى وكيل حزب النور ما تردد عن أن «عنتيل الغربية» ينتمي لحزب النور أو للدعوة السلفية.
نقلا عن العدد الورقي.