قررت ريان بريور، ابنة الممثل الأمريكي ريتشارد بريور الخروج عن صمتها في أعقاب ادعاءات وجود علاقة جنسية جمعت بين والدها والممثل الأمريكي مارلون براندو والتي أطلقها المنتج الموسيقي كوينسي جونز مؤخرا.
ونشرت ريان بيانا عبر حسابها على موقع Facebook تنفي من خلاله تلك الإدعاءات عن والدها والذي جاء فيه: لما هذه الحاجة المفاجئة لإستدراج أبي في جنون هوليوود، أجد أن تلك الأدعاءات لا أساس لها، وكان من المفترض محاولة الحصول على المعلومات الصحيحة أولا، ولكن بالطبع نحن نعيش في عصر يمتلئ بالأكاذيب التي تخدم مصالحنا الخاصة، والناس بحاجة إلى معرفة الحقيقة عن طريق ابعاد تلك القاذورات".
وتابعت ريان في بيانها: والدي لم يكن على علاقة مع مارلون براندو، لم يكن هناك رحلات تجمعهم إلى المنتجع الخاص به جنوب المحيط الهادئ، لم يتبادلا الزهور أو الخطابات، لم يجمهم حتى فيلم واحد".
واختتمت ريان: هذا الرجل ريتشارد بريور ليس فضحية هوليوود الجديدة، إنه والدنا وإرثنا..لذا ابتعدوا عنه واحصلوا على حياة وتابعوا ما يحدث حولكم في العالم".، مشيرة إلى أن المنتج الموسيقي كوينسي جونز قد فقد عقله تماما.
ويأتي هذا البيان من قبل ابنة الممثل الأمريكي بعدما أثار المنتج الموسيقي كوينسي جونز جدلا واسعا وأقر بوجود علاقة جنسية بين الممثل مارلون براندو والممثل ريتشارد بريور.
قد قال:"مارلون كان يمارس الجنس مع أي شيء، أى شى! كان يمارس الجنس مع جيمس بالدوين، وريتشارد بريور، ومارفين جاي".
وأكدت زوجة بريور جينيفر لي ما قاله جونز، خلال حوارها مع موقع TMZ، موضحة أن زوجها كان منفتحا حول ميوله إلى الازدواجية الجنسية، ولم يشعر قط بالخجل تجاه كشف علاقاته عبر وسائل الإعلام.