شهد التعليم المفتوح أزمة خلال الفترة الماضية، حيث أثار البعض أنه سيتم غلقه نهائيا، وخاصة بعد الأزمات التي شهدها التعليم المفتوح مع النقابات المهنية، ومنها نقابة المحامين.
قال الدكتور سيد تاج الدين مدير مركز التعليم المفتوح بجامعة القاهرة، أنه لا نية لغلق التعليم المفتوح كما يثير البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنه لا يوجد إنقسام بلجنة تعديل قواعد القبول بالتعليم المفتوح بالمجلس الأعلي للجامعات.
وردا عن إنسحاب عدد كبير من طلاب التعليم المفتوح هذا العام قال تاج، أنه بالفعل لم يتقدم احد للمركز هذا الترم، وذلك بجميع تخصصات كافة البرامج وليس برنامج الحقوق فقط، وأغلب الطلاب المتواجدين بالفرقة الأولي هذا العام من العام الماضي أو الراسبين في بعض المواد، موضحا أن المركز غير مسؤل عن رفض نقابة المحامين تسجيل طلاب التعليم المفتوح، وذلك لأن مهمتها هو منح شهادة وليس إدراجهم في النقابات، حيث أن لكل نقابة نظامها الخاص بها ولا دخل للمركز في تلك القواعد.
تاج الدين أشار إلي أن المركز اتبع نظاما جديدا في الامتحانات هذا العام، حيث سيزيد عدد صفحات الامتحان إلى 6 صفحات كذلك سيقوم كل أستاذ مادة بتقديم 4 امتحانات للاختيار بينهم، على أن يشمل الامتحان الواحد اسئلة مقالية وتصحيح الاخطاء وأسئله اختيارات، كما سيم التصحيح الكترونيا، ومراجعتها مرة أخرى من قبل الأساتذة وذلك في بعض الأسئلة.
من جانبه أوضح تاج الدين، أن المركز قرر بعض القرارات التنظيمية منها منع أي شخص أي كان وظيفته أن يدخل ومعه أي سلاح ناري داخل اللجنة أو سلاح خاص، كما تم منع دخول الموبايل على أي وضع بناءً على قرار الأعلى للجامعات، والذي يعتبر شروعا في غش، على أن تكون العقوبة إلغاء المادة الحالية والمادة التي سبقتها، والتي تليها.
أما بالنسبة لإثارة الشغب فإنه يتم إلغاء الفصل الدراسي بالكامل، كما يتم إبلاغ جهه عمل الطالب بما تم، مؤكدا أن إبلاغ جهات عمل الطلاب تتسبب بشكل مباشر في ردع الطلاب عن عملية الغش والتي تراجعت تماما هذا العام.
في سياق متصل أكد مدير مركز التعليم المفتوح " أنه عدد ساعات المحاضرات المسجلة على الموقع الخاص بالمركز قد زاد إلى 8000 آلاف ساعة ليواكب عدد الساعات الموجودة في التعليم الانتظامي كما أن عدد ِزيدَ 2000 ساعة جديدة لتعديلات التي طرأت على المناهج.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
