غدا.. "التصدي للإرهاب وتعزيز العلاقات" على مائدة السيسي وتيلرسون

يلتقى وزير الخارجية الامريكى ريكس تيلرسون الرئيس عبدالفتاح السيسى،وسامح شكرى وزير الخارجية غدا الإثنين لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.

ويصل وزير الخارجية الامريكى اليوم الأحد،إلى القاهرة لمدة يومين في مستهل جولة له بالمنطقة تشمل 4 دول أخرى وهي الأردن ولبنان والكويت وتركيا، ومن المقرر أن تشهد المباحثات المصرية الأمريكية القرار المزمع اتخاذه من قبل الإدارة الأمريكية بشأن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس والتأكيد على الموقف المصري الثابت بشأن الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة وضرورة العمل على عدم تعقيد الوضع بالمنطقة من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام في الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن تشهد المباحثات أيضا التأكيد على قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتميز به من طابع إستراتيجي فضلا عن الاهتمام بتعزيز أوجه التعاون بين الجانبين بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وعلى رأسها مكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وعملية السلام ومواجهة الإرهاب وتطورات الأوضاع في المنطقة والقضية الفلسطينية والجهود المشتركة الرامية لدفع عملية السلام قدما.

ومن المقرر أن تتناول المباحثات سبل تعزيز وتنمية العلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة في جميع المجالات ومجمل التطورات على الساحة الإقليمية وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة بما يحفظ وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها، فضلا عن استعراض عناصر الرؤية المصرية تجاه تلك الأزمات والجهود التي تقوم بها مصر للمساعدة في تعزيز الاستقرار في المنطقة وإيجاد حلول لتلك الأزمات.

كما من المقرر أن تشهد الجلسات أهمية تضافر الجهد الدولي من أجل التصدي لخطر الإرهاب والتطرف الذي أصبح يهدد العالم بأكمله والتأكيد على أهمية دور مصر في المنطقة بوصفها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار وجهود مصر لمكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف.

ومن المقرر أن يؤكد الجانب الأمريكي أهمية الدور الذي تقوم به مصر باعتبارها إحدى القوى الرئيسية والفاعلة في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وما تبذله من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية ومواجهة التطرف والإرهاب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً