تسبب تفشي سلالات مختلفة من إنفلونزا الطيور في أوروبا وأفريقيا وآسيا، خلال العام الماضي، إلى مئات من الوفيات، وأسفر عن ذبح الدواجن على نطاق واسع في دول عديدة.
ومؤخرا شدد مسؤول بالأمم المتحدة على ضرورة تكثيف جهود الوقاية عالميا من أي تفش هائل للأمراض المعدية، مثل سلالات الإنفلونزا التي يمكنها الانتقال من الحيوانات إلى البشر وقتل الملايين.
وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث روبرت جلاسر إن استخدام تقنيات التطعيم ومراقبة الأمراض محدود للغاية في معظم أنحاء العالم.
وأضاف أن هناك فيروسات جديدة ظهرت بعد تحور فيروسات مثل إنفلونزا الطيور والتهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس)، ولكن لا يتوفر للبشر دراية كافية بأخطارها لأنها لا تهاجم كثيرا.