اجتمع الدكتور هشام عرفات وزير النقل، مع قيادات الهيئة العامة للطرق والكباري، وجميع الشركات المنفذة للقوس الشمالي الغربي للطريق الدائري الإقليمي، والذي يمتد من بنها حتى طريق الإسكندرية الصحراوي بطول 57 كم ويشمل 61 عملا صناعيا (23 كوبري و39 نفق).
في بداية الاجتماع أكد وزير النقل على أهمية هذا المشروع حيث انه بعد افتتاح طريق شبرا بنها الحر وافتتاح القوس الشمالي الشرقي من الدائري الإقليمي وبعد الانتهاء من القوس الشمالي الغربي فإن طريق الدائري الإقليمى سيمثل جزءا مهما من الطريق الذى يربط جميع المحاور الطولية السريعة والرئيسية المتجهة من وإلى إقليم القاهرة الكبرى، منوها الى ان المشروع سيربط الطرق الرئيسية للمحافظات، وسيسهم في تنشيط الحركة التجارية بين محافظات الصعيد ومحافظات القناة والدلتا، وتخفيض تكلفة وزمن ومسافة الرحلات بين المدن الواقعة على امتداد مساره لافتا إلى أنه سيسهم فى تخفيف الحركة المرورية العالية على الطريق الدائرى الحالى حول القاهرة الكبرى، موضحا أنه تم تصميم وإنشاء الطريق ليكون بمواصفات الطرق الحرة، وعزله عن الكيانات الجانبية.
واستعرض الوزير، معدلات التنفيذ في كل قطاع من قطاعات المشروع حيث تابع الوزير المعدلات الخاصة بتنفيذ الطرق والكباري ومنها محور كوبري الخطاطبة، أحد أهم المحاور بالدائري الإقليمي والذي يبلغ طوله 5.5 كم، ويتكون من كوبري النيل و4 كباري علوية هي برقاش والسكة الحديد والرياح البحيري والرياح الناصري، بالإضافة إلى 4 أنفاق وتبلغ تكلفته الإجمالية مليار و200 مليون جنيه.
وطالب الوزير الشركات المنفذة بتكثيف المعدات والالتزام بالجدول الزمني الموضوع للانتهاء من المشروع"، وكذلك موافاته بتقارير أسبوعية عن معدلات التوريد والتنفيذ، موضحًا أنه سيتابع معدلات التنفيذ بصفة مستمرة ودورية، ومن خلال زيارات مفاجئة لقطاعات المشروع، ومن خلال تقارير قطاع المتابعة بالوزارة، كما وجه الدكتور هشام عرفات، بأن تكون أعمال النيوجرسي على أعلى مستوى، وأن يتم وضع لوحات إرشادية وعلامات مضيئة على الكباري، وتتم مراعاة عناصر السلامة والأمان بطول الطريق.