ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية، نقلاً عن موقع "هيستوري"، أن عيد الحب هو تقليد قديم ترجع نشأته إلى مهرجان سنوي، كان يقيمه الرومان، والمعروف باسم "لوبركاليا".
وحسب الموقع، سمي عيد الحب "بالفالنتين" نسبة إلى القديس"فالنتين" المعترف به رسميًا من الكنيسة الكاثوليكية، الذي توفى عام 270 ميلادي.
ويرجع سبب وفاته إلى الإمبراطور كلوديوس الثاني، الذي أصدر قانون بمنع جنوده من الزواج، لاعتقاده أن هذا يؤثر على كفاءتهم القتالية، وهو يريد أن يؤسس جيش قوي.
كان القسيس "فالنتين" يزوج الجنود سرًا، اكتشف الامبراطور هذا الأمر، وأمر بسجنه وحكم عليه بالإعدام.
ومن ثم أصبحت جمجمة القديس "فالنتين" موجودة الآن في روما مزينة بالزهور، تعرض على شاشة في كنيسة "سانتا ماريا".
عُثر عليها عندما كان الناس يحفرون سرداب بالقرب من روما في أوائل القرن التاسع عشر.
تم الوصول إلى بقايا الهيكل العظمي والآثار المتبقية من القديس فالنتين، وتم تقسيمها وتوزيعها على الأماكن المخصصة للحفاظ على الآثار في جميع أنحاء العالم، وهي الآن معروضة في جمهورية التشيك وايرلندا واسكتلندا وانجلترا وفرنسا.
وجاءت فكرة بطاقات عيد الحب عندما سجن القديس "فالنتين" أرسل خطاب للفتاة التي كان يحبها، وأصبحت منذ ذلك الوقت "تحية عيد الحب".
بعدها، اًختير يوم 14 فبراير خصيصًا نظرًا لأنه يوافق الذكرى السنوية لوفاة القديس "فالنتين".
وعن اتخاذ الورود الحمراء رمزًا للتعبير عن الحب، كان يفضل "فينوس"، إله الحب الروماني، هذا اللون من الزهور، الذي أصبح يرمز للحب.
يذكر أن الورود كانت رمزًا للحب منذ أوائل القرن السابع عشر، عندما جلب ملك انجلترا، تشارلز الثاني، الفن الشعري الفارسي من السويد، الذي عرف باسم "لغة الزهور" في أوروبا.