تزامنا مع العملية الشاملة سيناء 2018، سقط المجند جاد الرب حسني علي محمد فرغلي، ابن قرية أسيوط، شهيدا من بين أبطال القوات المسلحة الذي شاركوا في الحرب ضد الإرهاب بسيناء.
وبحسب "عز محمد" عم الشهيد، يقول إن: "جاد طيب وكريم الخلق ويتمتع بسمعه جيده وسط أهل قريته يعتمد على نفسه يسافر ليعمل فى القاهرة عشان ليكون نفسه ووالده كان بيفكر يخطبله فقد اوشك على الانتهاء من خدمته العسكرية بعد ثلاثة شهور حيث تم اختياره ضمن الجنود الذين شاركوا فى الضربة الشاملة للقضاء على الإرهاب والبؤر الإرهابية فى سيناء ولكن القدر شاء أن يجعله شهيدا مع النبيين والصديقين ونحن فى اتم الرضى بقضاء الله وقدره".
وطالب عم الشهيد بوضع اسمه على عزبة الشيخ قنديل بقرية بهيج أو إحدى المدارس القريبة من قريته، تكريما له وتخليدا لذكراه، متمنيا من المسؤليين الاستجابة لمطلبه.
يذكر أن جاد الرب حسني علي محمد فرغلي يبلغ من العمر واحد وعشرون عاما يقطن بعزبة الشيخ قنديل التابعة لقرية بهيج بمنقباد محافظة أسيوط، تخرج من التعليم الفني ليحصل على دبلوم الصنايع والتحق بعدها بالقوات المسلحة لتأدية الخدمة العسكرية، وهو الرابع فى ترتيبه بعد إخوته سيد ومحمد وخلف وحسن.