ثلاثة أعوام مضت علي أبشع جريمة بشرية في العالم والتي ذبح خلالها 21 قبطيًا من أهالي قرية العور والقري المجاورة لها وفي الذكري الثالثة لها، تستعد مطرانية سمالوط لافتتاح "كاتدرائية شهداء الإيمان والوطن" والتي أمر ببنائها عام 2015 الرئيس عبد الفتاح السيسي كأكبر هدية يقدمها للشهداء وذويهم.
وعلي بعد خطوات من الطريق الزراعي المطل علي قرية العور تطل علينا بأنوارها كاتدرائية الشهداء "شهداء الإيمان والوطن" المقامة علي مساحة 1000 متر مربع بإجمالي نحو 10 ملايين جنيه، عقب الانتهاء من بنائها على مدار عامين ونصف العام ليتم افتتاحها خلال الذكرى الثالثة للاستشهاد.
وتتكون الكاتدرائية من طابقين يضم الطابق الأول مزار الشهداء والذي يضم مقصورة وضعت خصيصا لوضع لرفات الشهداء بها تستقبل الزوار الأجانب والعرب من كل مكان ومكتبة وقاعة لاستقبال الزوار تحيطهم أسوار الكاتدرائية، ويضم الطابق الثاني بعد أن تصعد إليه عبر المصعد كنيسة مخصصة للصلوات.
وقال القس مقار عيسي راعي كنيسة العذراء بقرية العور" إنه سيتم إفتتاح كاتدرائية شهداء الوطن والإيمان يوم الخميس المقبل بعد أن أهداها الرئيس عبد الفتاح السيسي لأرواح 21 قبطيا وأسرهم كي تعد مزارا لجميع الوافدين من العرب والأجانب".
وأوضح القس مقار عيسي في تصريحات صحفية خاصة لـ أهل مصر" أن الكاتدرائية مقامة علي مساحة 1000 متر وبلغ إجمالي تكلفة إنشائها نحو 10 ملايين جنيه ومكونة من طابقين يضم الطابق الأول مزار الشهداء وبداخله مقصورة خشبية لوضع رفات الشهداء بها والطابق الثاني يضم الكاتدرائية، لافتًا الي الكاتدرائية أثلجت قلوب أسر الشهداء ".
وكان 20 عاملا من أبناء قرية العور بسمالوط استشهدوا عقب اختطافهم على يد تنظيم "داعش" الإرهابى بدولة ليبيا وذبحوهم، مما دفع الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى إصدار قرار بإنشاء كنيسة بقرية العور تحمل اسم شهداء الإيمان والوطن وضمت قائمة الشهداء كل من " ميلاد مكين، تواضروس يوسف، وكرولس، وصموئيل فرج، هاني مينا، جرجس ميلاد، وبيشوي، معوض اسطافنوس، ويوسف، صموائيل الهم، عصام بدار، وجابر، ولوقا فرج، وماجد، سامح، وعزت، ابانوب، ملاك، جرجس سمير،وماثيو من إفريقيا".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
