صحيفة هندية تكشف عن كيفية معاملة أمراء آل سعود في فندق "ريتز كارلتون"

كتب : وكالات

عنونت صحيفة هندية اقتصادية، في تقرير لها حول كواليس تحقيقات فندق "ريتز كارلتون"، بـ" "كيف كان يساق الأمراء السعوديون وكبار رجال الأعمال في السجن الفخم"، بحسب محتجز سعودي بارز كان برفقة الأمراء.

ونشرت الصحيفة الهندية الاقتصادية اليومية، بزنس ستاندراد، تقريرًا حصريًا رصد فيه أحد المحتجزين السابقين في "ريتز كارلتون" كواليس التحقيقات مع الأمراء والمسؤولين، رافضًة الإفصاح عن هوية المحتجز السابق، لكنها اكتشفت بالقول إنه تحدث بعد إعادة فتح الفندق، الذي استخدمته الرياض مركزا لاحتجاز النخب السعودية، والذي وصفه سيمون هندرسون، الزميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: "في تخميني، اسم فندق ريتز، سيرتبط بصورة أبدية بالسجن السعودي الفخم".

وروي المحتجز السابق، في البداية كواليس القبض عليه، قائلا إنه بعد استدعائه من قبل مساع الملك سلمان يوم الرابع من نوفمبر الماضي، في فندق "ريتز كارلتون"، تم أخذ الهاتف منه، واصطحبوه إلى غرفة فندقية، متابعًا "قيل لي إنني سأبقى هنا، لبعض الوقت".

وقال المحتجز السابق، الذي وصفته "بزنس ستاندراد" بأنه شخصية سعودية بارزة، "بعد ذلك أطلعنا المحققون على مجموعة كبيرة من الوثائق حول الأصول المالية، وطرح أسئلة في جلسات طويلة ومتعبة"، مضيًفا بقوله، "لم أعط سوى تفاصيل قليلة، بسبب الخلاف كوني جزءا من تحقيقات الفساد"، مشيرًا إلى أنه عندما سعى بعض المحتجزين محاربة الاتهامات، بدأوا في محاصرتهم بتقديم شركائهم التجاريين بشهادات ضدهم.

وأشارت الصحيفة الاقتصادية إلى أنها أجرت مقابلات مع محتجزين وأشخاص مقربين منهم، وألقت تلك اللقاءات الضوء على تلقي معظم معاملة جيدة داخل "محتجز الريتز"، حتى أن بعضهم كان يحظى بطهاة من المطبخ الملكي، ولكن لم يسمح لهم إلا بمكالمة هاتفية واحدة يوميا.

ودللت الصحيفة على المعاملة الجيدة، بما سبق وقاله الأمير الوليد بن طلال، في مقابلته مع وكالة "رويترز" عن تلقيه معاملة جيدة، وعرضه لمطبخه وكافة وسائل الراحة والرفاهية التي يحظى بها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً