نظمت شرطة سلوفينيا إضرابا عن العمل، اليوم الاثنين، للمطالبة بزيادة الأجور بنسبة حوالي 15 بالمائة، ويعد هذا الإضراب الأول ضمن موجة من الإضرابات ينظمها القطاع العام خلال الأسبوع الجاري تستهدف الضغط على الحكومة.
وذكرت قناة "يورونيوز" الأوروبية أن نحو 200 فرد من قوات الشرطة نظموا احتجاجا لفترة وجيزة خارج مبنى الحكومة، رافعين رسومات لرئيس الوزراء السلوفيني ميرو سيرار، وهو يضع يديه على أذنيه؛ مما يوحي بأنه لا يستمع إلى مطالبهم، فيالوقت الذي أعلنت فيه المتحدثة باسم الشرطة فيسنا ديرول،عن أن القوة الشرطية سيكون لديها عدد كاف من العناصر متاحين لاستتباب الأمن.
ويأتي الإضراب بعد أقل من ثلاثة أسابيع من تنظيم نحو 30 ألف موظف حكومي إضراب استمر لمدة يوم واحد، للمطالبة بزيادة رواتبهم في ظل حدوث نمو اقتصادي قوي.
تجدر الإشارة إلى أن العاملين في مجال التمريض سيتوقفون عن العمل لمدة ساعتين غدا الثلاثاء، كما سينظم المعلمون إضرابا بعد غد الأربعاء، في محاولة من جانب الفئتين للضغط على الحكومة للحصول على أجور أعلى خلال فترة الاستعداد للانتخابات الوطنية المتوقع إجراؤها في شهر يونيو القادم.