وصف عضو لجنة الإنسان بمجلس النواب أحمد السعدي، وضع الأب فى قانون الأحوال المدنية الحالي، بغير الظالم بالمرة، لأنه وضع طبيعي، حيث ان فترة الحضانة تقف عند ٨ سنوات وهذا السن يحتاج الابن للأم اكثر من الأب، أو بمعنى أكثر شمولا لامرأة لترعاه، وهي المهمة التي يصعب على الرجل القيام بها بسبب طبيعتهما الفطرية التي يخلقان عليها.
وأضاف السعدي أن الترتيب الحالي فى القانون سليم للغاية، فالأم ثم أم الأم، ومن بعدهم تأتي أم الأب التي تعني عودة الحضانة للأب نفسه عن طريق والدته، معبرًا عن رضاءه التام من القانون الحالي ورافضًا للمقترح المقدم لمجلس النواب، والذي يجفل من الأب يحل في المرتبة الثانية بعد الأم في حال زواجها أو وفاتها لرعاية الأبناء والاحتفاظ بحضانتهم.
كانت لجنة الاقتراحات في مجلس النواب وافقت أمس على مشروع قانون يجيز نقل حضانة الطفل للأب.