وقع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إعادة تفعيل قانون FISA القسم 702 لـ6 سنوات قادمة والخاص بجمع المعلومات الاستخباراتية خارج حدود الولايات المتحدة والتجسس على كافة الإتصالات وخدمات الإنترنت التي تقع خارج الولايات المتحدة وبأي وسيلة كانت وبدون الحاجة لأمر قضائي او إذن مسبق.
حيث أشار خبراء أمن المعلومات على إعتماد الدول المتقدمة على حروب الجيل الرابع فى تعزيز منظومتها الأمنية والتى صارت جزءا أساسيًا للحفاظ على مقدرات الشعوب فقال الدكتور شريف هاشم، رئيس وحدة أمن المعلومات بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن قرار ترامب بجمع المعلومات الاستخباراتية والتجسس على كافة الاتصالات وخدمات الإنترنت، يمثل اعترافا دوليا بدور سرقة البيانات واختراق نظم المعلومات فى الحفاظ على الأمن القومي للدول بنسبة أكثر من ٥٠٪.
ووقع "ترامب" على إعادة تفعيل قانون FISA القسم 702 لـ6 سنوات قادمة لجمع المعلومات التي تقع خارج الولايات المتحدة، وبأي وسيلة كانت، وبدون الحاجة لأمر قضائي أو إذن مسبق.
وأضاف "شريف" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الدول أصبحت تعتمد على جماعات الهاكرز بشكل أساسي فى حماية نظم المعلومات الخاصة، إضافه إلى الحصول على المعلومات التى تحتاج إليها لدعم أمنها واستقرارها، مشيرًا إلى أنه لايوجد نظم تقنية لديها تأمين متكامل بنسبة ١٠٠٪.
وأرجع "شريف" سهولة اختراق الشبكات والهواتف الذكية إلى عدة عوامل، أهمها برامج تجسس يمكن زراعتها من خلال رسالة بريد إلكتروني، أو البيانات الشخصية لدى محرك البحث، كذلك روابط الفيروسات التى تخترق الأجهزة مثل فيروس الفدية وغيرها، الأمر الذى يفرض ضرورة اتخاذ أعلى درجة من الاحتياطات ووالتزام خصائص الأمان المتبعة الشخصية أو النظامية للمؤسسات والحكومة.
كشف الدكتور وليد حجاج خبير أمن المعلومات أثر ذلك على استباحة الاختراقات المعلوماتية المعتمدة على تقنيات حديثة والتى ستؤدى بدورها لاقتحام الخصوصية وسرية المعلومات.
وأضاف حجاج الملقب بصائد الهاكرز أن عمليات اختراق البيانات أصبحت أكثر انتشارا من ذى قبل حيث تقوم شركة جوجل بمراقبة ملفات المستخدمين من خلال الدخول لهواتفهم مشيرا إلى أنه انها تتبع الهواتف الخالية من شرائح المحمول أو فى وضع الطيران وبدون استخدام الانترنت والأغرب أن حجم المعلومات الذى تحصل عليه من الموبايل الذى لا يحمل شريحة أو أكثر من الموبايل الذى به شريحة محمول.
وتواردت أنباء عن تفاوض أجهزة الاستخبارات الامريكية سريا مع مجموعة الهاكرز الروسية Shadow Brokers لإستعادة الأسلحة السيبرانية.