أصبح الاحتفال بعيد الحب حول العالم في 14 فبراير من كل عام، المناسبة التي تنتظرها الفتيات والسيدات في كل عام كي تشعر باهتمام شريك حياتها وتعبيره عن حبه لها بهدية بسيطة، ومؤخرًا ابتكر أصحاب محال الهدايا مجموعة أفكار جديدة لهدايا عيد الحب، فأصبحت الهدايا التقليدية غير مجدية بالنسبة للفتيات، لتحل محلها أفكار أخرى أكثر ابتكارًا.
قيل أن "الرجل الفرفوش رزق من ربنا"، ولذلك أصبح "الراجل الفرفوش" حلم كل فتاة وسيدة في عيد الحب من كل عام، حيث يرتبط هذا الرجل بكرمه الفائض في هدايا "الفلانتين" بكل أنواعها، وما أن دخل محال للهدايا الا وغمر حبيبته بهداياه الجميلة".
يقول "هاني عفت"، صاحب محل هدايا في مدينة الفيوم، "هناك نوعان من الرجال أو الشباب بشكل خاص في عيد الحب، فنوع يريد أن يشتري جميع ما في المحل لمعشوقته مهما بلغ سعرها، ولا يبالي كم سيدفع مهما بلغ ثمن الهدايا، والنوع الآخر من الرجال، وهم المضطرين لشراء الهدية ما إلا شكلا ليس أكثر، ووجهه عابس ومتزمرًا، ويختار أي هدية تقليدية زهيدة الثمن من أجل ألا يلام من حبيبته، وآخرين لا يعلمون يوم عيد الحب إلا عن طريق الصدفة".