ads
ads

في عيد الحب.. حكاية زوج باع كليته لعلاج زوجته بالغربية: "لا أملك إلا هي فى هذه الدنيا" (فيديو)

عندما يهاجم السرطان خلايا الجسد لا يسأل عن كون صاحبه غني أو فقير، بل يضعه ومن حوله فى اختبار، هل سيصبر ويتحمل ما أصابه؟ وهل سيتحمل شريكه ما أصابه، وهنا يكمن الشعور بالحب.

"كانت أجمل أخواتها بل وبنات الحى جميعًا، منذ رأيتها للمرة الأولى قررت خطبتها.. بتلك الكلمات بدء الحاج عبدالرحمن حديثه عن زوجته السيدة نادية، قائلا: "قابلتها منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما، عندما كنت عامل أرزقى وكانت هى أيضًا تعمل فى السوق، حاولت أن أفتح معها حديث لكن لم تعطنى أى فرصة ومن هنا بدأ تعلقى بها وتمت الخطبة والزواج.. عاشت معى على المر قبل الحلو، مرت علينا ليالى تقاسمنا فيها كسرة الخبز لكن وجودها كان كاف بالنسبة لي، إلى أن رزقنا الله بثلاثة أولاد: بنت وولدين، ومن ثم زارها المرض.

وأكمل عبدالرحمن وامتعضت تفاصيل وجهه: "فى البداية ظننت أن ما أصابها مجرد وعكة عابرة إلى أن علمت أنه سرطان فى الخد الأيمن، ومع طول فترة العلاج أتى على الأخضر واليابس حتى أننا لا نمتلك إلا تلك الغرفة التى تجمعنا، ولما ضاق بنا الحال، عرضت كليتي للبيع لعلاج زوجتى التى لا أملك إلا هي من حطام الدنيا".

وأضاف، على الرغم من مرضها وتغير الشكل إلا أننى مازلت أراها الشابة اليافعة التى رأيتها أول مرة، عندما أنظر لوجهها لا أرى ذلك المرض البشع الذى هاجمها ولا أستطيع أن أقتله، فلو كان السرطان رجلا لقتلته، منذ أن لازمت الفراش، أردت أنا أن أرعاها وأعمل على خدمتها، فهى لا تأكل إلا من يدي ولا تطمئن إلا بوجودى وهو ما يشعرنى فى أخر أيامى بالراحة والطمأنينة.

واختتم كلماته قائلًا: "كل يوم نجلس سويًا نسترجع ذكريات مضت وأيام الشباب على أنغام الست أم كلثوم، فلدينا عدد كبير من الصور كنا عادة ما نلتقطها فى المناسبات والفسح، فلطالما حسدنى الجميع على "نادية" ومازلت على وفائى لها رغم كل شئ".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً