في الفلانتين.. الهدايا اليدوية تبهر المحبين في الغربية (فيديو وصور)

ارتبطت الوردة الحمراء "الكلاسيكية" بالحب والشغف والرغبة، على مر العصور ولم تغب عن مشاهد العشق والغرام في الأفلام الأجنبية والعربية، حيث كانت من قديم الأزل لغة التواصل بين العشاق الذين يكتمون حبهم عن الجميع، لكن فى العادة تذبل تلك الورود، ففكرت أحد الشابات بمدينة المحلة الكبرى مع بداية الأحتفال بأعياد الحب فى فكرة للتعبير على الحب، لكن بصوره أكثر رومانسية وتدعى "رباب رزق" حيث صنعت مجموعة هداية بيديها ومنها بوكيهات ورود تشبه الطبيعية لكنها تعيش وتدوم أكثر تختلف فى مكوناتها عن الورود البلاستيكية المعتاده.

تقول "رزق" إن العمل اليدوى يأخذ من روح الصانع وجهدة وعرقة، يبدع فيه إلى الحد الذى يجعل كل قطعة متفرده بذاتها، تعكس قيمة الشخص التى تقدم له، لذلك أرى أن الهدايا المصنوعة يدويًا هى أفضل تعبير عن الحب، لان من يطلبها يشترط مواصفات خاصة لها فبذلك تصنع خصيصًا للحبيب أو الزوج، تجمع بدأخلها كل ما يحب وما يريد على عكس الهدايا التقليدية المتاحة للجميع بأى شكل وأى وصف مجرد أشياء صنع منها الألاف يمكن للجميع الحصول عليها بنفس الشكل والتقليد.

وتكمل "أمنية روؤف" أحد عملاء ورشة "موتيفات" اليدوية: جاءت للورشة كى أختار أحدى الهدايا لزوجى الذى يعمل محامى: فطلبت أحدى المحافظ الجلدية اليدوية بشرط أن يتم حفر أسمه على جهة وعلى الأخرى ميزان العدل كى تعبر عنه وعن شخصة ولعلمى مدى حبه لعمله، كما أعجبنى فكرة وضع كتاب داخل علبه الهدايا لان ذلك يتناسب كثيرًا مع شخصيته وهو الأمر الملفت فى الموضوع، حيث انتهت موضة الدبدوب وبعد الزواج لابد من ابتكار أفكار جديدة لكسر الروتين.

وتناولت "رباب " منها أطراف الحديث قائله: كان هما الأكبر هنا هو عوده الرومانسية مره أخرى فصنعنا صندوق رسائل الحب بداخله عشرات من الرسائل التى تذكر الشريك الأخر ببعض الكلمات الرومانسية التى قد يخجل أن تقولها بفعل ضغوط الحياة والأطفال، أما من الأفكار المحببه لدى عدد من العملاء هو زجاجة الرسائل تتكون من 10أسهم مربوط بكل منهم رسائله قد تكن رساله حب أو أسباب لأستمرار هذ الحب أو ذكرى بين الأثنين على حسب مدى رومانسية العميل.

وختمت "رباب" كلماتها بأن الهدية المصنوعه بجهد وتعب وروح من صنعها خصيصًا لكى تقدم لشريك الحياة هى أفضل كثيرًا وتدوم لفترة أطول نظرًا لكونها فريده من نوعها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً