أصدرت هيئة الدفاع عن المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، بيانًا كشفت فيه حقيقة التسجيل الذي نُسب لمُوكلهم، وتأثير حالته الصحية التي يعاني منها على أقواله في تحقيقات النيابة العسكرية، بشأن وجود مستندات تدين مؤسسات سيادية في الدولة المصرية، معربة عن اهتمامها بنقله دون إبطاء إلى مستشفى متخصص لمتابعة حالته.
وقالت الهيئة: «جنينة كان يعاني صدمة نفسية نالت من توازنه العصبي، وهو ما يمكن أن يدركه كل من تابع التسجيل الذي أجراه له، وأتاحه للجمهور، أحد زواره، وهو طريح الفراش يعاني كسرا في محجر العين وكسرا مضاعفا في الساق؛ وقد كان واضحا لكل من شاهد الحديث بعد بثه ما يعانيه ألما وانهيارا في الحالة الصحية العامة من جراء صدمة التعدي عليه، وما كتبه له الأطباء من مسكنات ومهدئات ذات آثار سلبية يقينية على الوعي والإدراك الكاملين».
وأكدت هيئة الدفاع، أن تصوير «جنينة»، في سرير المرض خلسة بكاميرا جهاز هاتف محمول ناطق بوضعه الصحي، وهو ما يجعل مما سجل له وما يدلي به من أقوال في تحقيقات النيابة العسكرية لا يعبر عن إرادته الواعية، ويستوجب وقف التحقيقات الحالية والمواجهات الجارية وعرضه دون إبطاء على فريق طبي ليستكمل الشفاء أولًا.