يعيش المصري حسين الشحات، مهاجم العين الإماراتي، موسمًا رائعًا حتى الآن، بفضل ماكينته التهديفية التي لا تتوقف وليس لها لغة إلا غزو شباك المنافسين، في الأراضي المصرية والإماراتية أيضًا، مما جعله يتصدر عناوين الصحف العربية ويكون طوق النجاة لهجوم المنتخب في مونديال روسيا القادم.
وبالرغم من بداية "الشحات" مع المقاصة كظهير أيمن، إلا أنه تمكن بقدراته الهائلة على المرمى من تسجيل العديد من الأهداف، كما لو كان يلعب بمركز المهاجم، ظاهرة كروية جعلت المدير الفني إيهاب جلال يبدل مركزه ويجعله يقود هجوم الفريق الفيومي، ليكون هدافًا للدوري المصري برصيد 9 أهداف قبل رحيله للإمارات معارًا في الشتاء.
"الجوكر" البالغ من العمر 26 عامًا، شارك في العديد من المراكز مثل، ظهير أيمن ووسط مدافع وجناح أيمن وصانع ألعاب، واستقر به المطاف في العين الإماراتي كمهاجم صريح، ليكون أقرب للمرمى ويحقق المدرب الاستفادة الكاملة من إبداعات النجم المصري، وذلك ماحدث بعدما نجح في المساهمة في الأهداف بضعف مبارياته، حيث سجل 6 أهداف وصنع 6 آخرين في 6 مباريات فقط.
ماكينة لا تتوقف جعلته بمثابة طوق النجاة للأرجنتيني، هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب المصري الأول، الذي يستعد للمسرح الكروي العالمي بروسيا حيث منافسات كأس العالم، وهو يعاني تهديفيًا وفنيًا بمركز المهاجم في الفراعنة، ولا يعتمد في الأهداف على غير الجناح الذهبي محمد صلاح المتألق بدوره في أراضي الضباب مع ليفربول الإنجليزي.
ومن المتوقع أن يكون الشحات الورقة الرابحة القادمة للفراعنة في المونديال، خاصًة مع معاناة مركز المهاجم الصريح بإصابات مروان محسن المتكررة، وتذبذب مستوى عمرو جمال وكوكا وباسم مرسي، فلن يجد الأرجنتيني خيرًا من الشحات المتألق بالأراضي العربية ليكون مهاجم مصر ببلاد الدب الروسي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
