أكد المدعي العام الأميركي المكلف بالتدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الأميركية، الجمعة، توجيه الاتهام إلى 13 روسيا وثلاثة كيانات روسية في هذه القضية.
وقال روبرت مولر، في بيان، إن الجميع اتهموا بالتآمر بهدف خداع الولايات المتحدة، كما اتهم ثلاثة بالاختلاس المصرفي، وخمسة آخرين بانتحال صفة.
وأوضح رود روزنشتاين، نائب المدعي العام الأميركي، أن بعض المتهمين أرادوا خلق الشقاق في الولايات المتحدة للتأثير على الديمقراطية.
وأضاف روزنشتاين أن المتهمين كانوا يعملون لدعم مرشح معين في الانتخابات الرئاسية.
وأشار إلى أن عددا من المتهمين الروس قدموا الى الولايات المتحدة عام 2012 لتشكيل شبكات افتراضية وزوروا حسابات للتدخل في الانتخابات.
لكنه أكد عدم وجود دليل على تأثير التدخل الروسي على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية.
في غضون ذلك، نفت الرئاسة الروسية، علمها بوجود لائحة اتهام أميركية بحق 13 مواطنا روسيا و3 كيانات روسية بتهمة التدخل في الانتخابات الأميركية.
وسبق للكرملين أن نفى، في أكثر من مناسبة، حصول تدخل روسي في الانتخابات الأميركية، عام 2016، لأجل ترجيح كفة المرشح الجمهوري، وقتئذ، دونالد ترامب.
وفي المنحى نفسه، ينفي الرئيس الأميركي تعاونه مع الروس، ويعتبر جزءًا مما يثار بشأن العملية حملة للتشويش عليه.