قال النائب حسام الرفاعي عضو مجلس النواب عن دائرة العريش بشمال سيناء، إن ما تم تداوله من منظمة العفو الدولية، باتهامها للجيش المصري باستخدام القنابل العنقودية ضد المدنيين بسيناء عاري تمامًا من الصحة، مشيرًا إلى أن جميع العمليات التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في العريش ورفح والشيخ زويد، كانت خارج إطار المناطق السكانية.
وأكد "رفاعي" في تصريح خاص لــ"أهل مصر"، أن سكان مدن العريش والشيخ زويد إضافة إلى باقي مدن سيناء، يعملون جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة لدحر الإرهاب الأسود، لافتًا إلى أن الأهالي في سيناء لا يتوانون عن تقديم المساعدات للجيش من أجل تطهير المنطقة بالكامل من الإرهاب الغاشم.
وأضاف "رفاعي"، أنه برغم معاناة الأهالي في الآونة الأخيرة من بعض المشكلات مثل صعوبة التحرك من وإلى المدن، وقلة الموارد الغذائية، إلا أنهم ما زالوا صامدين في وجه العدو، موضحًا أنه قد تواصل شخصيًا مع الجهات الأمنية لتخفيف إجراءاتهم مع أهالي سيناء، وبالفعل تم السماح لطلاب المحافظة الدارسين لكليات خارج المحافظة بالخروج إلى كلياتهم لمتابعة دراستهم بها، وعدم التأثير على مستقبلهم.
وأشار "رفاعي"، إلى أن الأهالي يطالبون بالتخفيف من هذه الإجراءات الأمنية المشددة داخل المدن، بما لا يتعارض مع الأمن القومي المصري، موضحًا أن المهم لدى الأهالي حاليًا هو إعادة الأمن والإستقرار إلى أرض سيناء.
وشدد عضو مجلس النواب عن دائرة العريش بشمال سيناء، على جميع المواطنين المصريين عدم الإنصياع وراء الأكاذيب والتراهات التي تبثها وسائل الإعلام الغربية، مؤكدًا على أن بيان القوات المسلحة الذي يلقيه المتحدث الرسمي لديها، هو عين الحقيقة والصواب، لأن القوات الباسلة هي التي تبث الأخبار من موقع الحدث، ولا نستطيع أن نصدق كلام المنظمة المشبوهة الغير مرفق بأي أدلة عن ما نراه باعيننا، فنحن القاطنون في سيناء وليس هم، ونحن من يرى الحقيقة بأم عينه، مضيفًا: "صدق حديث الجيش لا غبار عليه".