رحل عن عالمنا مساء أمس، الناقد السينمائي الكبير علي أبو شادي، عن عمر ناهز 72 عاما، بعد صراع مع المرض، وقبل أسابيع من تكريمه بمهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة.
ولد علي أبو شادي، عام 1946، وحصل على ليسانس الآداب من جامعة عين شمس عام 1966، ودبلوم الدراسات العليا من المعهد العالي للنقد الفني عام 1975، وهو عضو بجمعية نقاد السينما المصريين منذ عام 1972، وعضو بجماعة السينما الجديدة منذ عام 1971 وعضو مجلس إدارتها.
شارك الراحل في العديد من لجان التحكيم في المهرجانات السينمائية المصرية والعربية ولجان التحكيم الدولية للإتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي)، وترأس تحرير مجلتي «سينما» و«الثقافة الجديدة»، وكتب لعشرات المطبوعات في مصر والعالم العربي، أعد عدد من أهم البرامج التلفزيونية المتخصصة في السينما مثل «ذاكرة السينما» و«سينما لا تكذب»، وتم ترجمة بعض أبحاثه ودراساته إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، له أكثر من عشرين كتاب منشور من أبرزها «سحر السينما»، «كلاسيكيات السينما المصرية» ثلاثة أجزاء، «السينما والسياسة».
تولى العديد من المناصب منها: رئيس المركز القومي للسينما من 2001 إلى 2008، رئيس المهرجان القومي للسينما المصرية من 1998 وحتى 2010، ورئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية من عام 2002 وحتى 2010.
وعين رئيسًا للإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية مرتان من 1996 وحتى 1999، ومن 2004 حتى 2009، وأمين اللجنة العليا للمهرجانات 2001 إلى 2008، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العليا لقصور الثقافة 1999 حتى 2001، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة عام 2007.