قال صفوت الزيات، عميد أركان حرب أسبق، اليوم السبت، إن العملية الشاملة سيناء 2018م، هي عملية موسعة تشمل ثلاثة محاور هي؛ أولًا الضغط على الجماعات الإرهابية فى وقت واحد في أكثر من مكان، ثانيًا التنسيق فيما بينها للحصول على كافة المعلومات اللازمة بشأن العناصر التكفيرية والهجوم عليها فى مناطق جديده لم يسبق القضاء عليها، أما المحور الثالث يضمن الاهتمام الكبير من رئيس الدولة، بل ووجوده أثناء تنفيذ العملية منذ بدايتها يعطي لها أهمية كبيرة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تبذل قصاري جهدها، كي يكون هناك تعمير شامل فى سيناء.
وأوضح" الزيات"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن التعمير فى سيناء سيتطلب وقت كبير، خاصة أن نسبة نجاح العملية الشاملة نسبية ولا يمكن لأحد التنبؤ بمدتها الزمنية؛ لأنه لا يمكن الحديث عن إنهاء العمليات الإرهابية بشكل نهائي؛ فهي ليست حرب واضحة بين دولتين يسهل تقييم نتائجها، بل إن الحرب ضد الإرهاب نتائجها غير واضحة المعالم، مضيفًا أنها حرب طويلة وممتدة ولكننا علينا التفاؤل بحظر، خاصة أنه تم وقف الدراسة فى المدارس والجامعات فى سيناء لمدة أسبوع.