أقامت نقابة المعلمين بملوي برئاسة حمادة النقيب، سرادق عزاء بمقر النقابة الفرعية لتلقى العزاء في شهداء الواجب من المعلمين الذين وافتهم المنية إثر حادث أليم أثناء ذهابهم لتلقى تدريبات الترقية بالأكاديمية المهنية بمحافظة المنيا على الطريق الصحراوي الشرقي.
وبدأ التأبين بقراءة القرآن الكريم على أرواح الضحايا ثم تلاه كلمة لنقيب معلمي ملوي أكد خلالها على عمق العلاقة التي تربط المعلمين ببعضهم البعض في السراء والضراء موجهًا التعازي لأسر الضحايا وللمعلمين كافة.
وفى كلمته نيابةً عن خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أعرب حامد الشريف، الأمين العام المساعد للنقابة العامة للمهن التعليمية، عن خالص تعازيه وتعازي جميع أعضاء هيئة مكتب النقابة العامة برئاسة الزناتي لأسر الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، لافتًا إلى أن النقابة لأول مرة تقوم بصرف إعانة وفاة استثنائية تقدر بـ10 آلاف جنيه لأسرة كل متوفى و5 آلاف جنيه لكل مصاب.
كما ألقى إبراهيم العربي، رئيس مجلس مدينة ومركز ملوي، كلمة عن محافظ المنيا أعرب فيها عن خالص مواساته لأسر المعلمين الذين يبذلون كل غالٍ ونفيس في سبيل تخريج جديدة أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة.
وشاركت جمعية الهلال الأحمر بالمنيا بوفد لها وقامت بالتبرع بمبلغ ألف جنيه لأسرة كل متوفى وكل مصاب من منطلق عملها في المجال الإنساني.
وقدم العميد عصام جمال، مأمور بندر ومركز ملوي، واجب العزاء نيابة عن مدير أمن المنيا والشرطة المصرية الوطنية التي تشارك دومًا المعلمين في جميع المناسبات.
حضر العزاء كلًا من محمد محمود عزب وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا ومحسن التوني رئيس الإدارة التعليمية بملوي ومحمود عثمان وكيل الإدارة والشيخ خالد عثمان نيابة عن وزارة الأوقاف وعز راشد نقيب المحامين بالمنيا وعلي عبد السلام مدير التعليم العام بالمنيا وأيمن عطا أمين النقابة الفرعية ورئيس لجنة البندر وسلامة صدقي الكاشف أمين صندوق الفرعية ورئيس لجنة المركز وجميع أعضاء الفرعية واللجان النقابية.