"سعيد" للقاضي: "خلصوني من مراتي.. ريحتها وحشة وخايف أقع في الحرام"

كتب :

أقام (سعيد. أ)، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة، للمطالبة بتطليق زوجته، التي تعمل في معمل للكيماويات، معلل السبب" ريحتها وحشة وتأبى الاستحمام يوميًا"

يقول سعيد في دعواه أمام المحكمة:"لم أتخيل أبدًا أن أكتشف أن زوجتي لا تهتم بنظافتها الشخصية، فبعد أيام قليلة من زواجنا حاولت خلالها تقويمها وتعليمها أهم قواعد النظافة لكن فشلت في تغيير سلوكياتها بالرغم من أنها مثالية وطيبة القلب".

تابع: "زواجي لم يكن تقليديًا.. عشت معها أجمل قصة حب، وعقب تخرجي من الجامعة تقدمت لخطبتها، وبعد مناوشات بسيطة مع أسرتي وافق والديها.. وبعد عامين من الخطوبة أُقيم حفل زفافنا غاية في الروعة بعد أن جهزنا عش الزوجية الصغير".

أضاف الزوج: "في اليوم التالي من زواجنا سافرنا إلى إحدى المدن الساحلية، وقضينا أجمل أيام حياتي، وعقب عودتنا ودخول حياتنا في دوامة الروتين العادي اكتشفت الكارثة التي لم أتوقعها"، اكتشفت أن زوجتي تأبى الاستحمام يوميًا"، أو تنظيف أسنانها.. حاولت مساعدتها في التعود على ذلك، فكنت أستيقظ في الصباح لأساعدها على الاستحمام قبل نزوله إلى العمل، وفي بادئ الأمر اقتنعت ولكنه بمرور الأيام رفضت الانصياع إلى طلباتي".

يستكمل الزوج حديثه إلى القاضي: "لم أتحمل رائحتها الكريهة التي كانت تنبعث منها.. وتحدثت إليها مرارًا لكنها أبت أن تستمع إليّ، وأصرت على سلوكها المعتاد وبدأ الأمر في التطور بيننا، وعرفت الخلافات طريق حياتنا تدخل على إثرها أسرتنا لإيجاد حلول، لكنهم فشلوا تمامًا أمام عنادها خاصة بأنها شعرت إنني بذلك عرضتها للإهانة بعد أن أخبرتهما أنني أصبحت لا أطيق وجودها داخل البيت"، لكن هذا العيب الخطير لم أتمكن احتماله وأتمنى أن أحصل على التخلص منها عن طريق التطليق بعد أن رفضها الانفصال بشكل ودي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً