سماح في دعوى طلاق: "جوزي مش بتاع مسئولية"

"استمرت خطوبتنا سبع شهور كاملة، وخلال هذه الأيام تأكدت بأنه ليس الزوج المناسب وكنت أتوقع هذه النهاية، لكنى اضطررت للزواج منه لأنه كان العريس الثالث الذي دق بابي، وبعد إلحاح شديد من أهلى وافقت على هذه الزيجة".. بهذه الكلمات بدأت سماح حديثها لـ"أهل مصر".

وتابعت: "تقدم لخطبتي طمعًا في وظيفتي الحكومية والدروس الخصوصية التي أقوم بيها كمساعدة في تجهيزي للزواج، فكنت على يقين تام بأن الجشع والطمع يملئ قلبه،في أثناء الخطوبة طلب منى أكثر من مرة أموال لتجهيز شقته وكنت برفض لكن كانت والدتي تلح علي وتجبرني على إعطاءه متخيلة بأن هذا الوضع سيسرع من زواجنا وهى مثل أي أم كان كل أملها بأن أتزوج وتخلص من همي".

وأضافت سماح: "وبعد زواجنا بشهرين اكتشفت ديونه المتراكمة التي ليس لها أول من آخر، شاركته في دفع جزء من الديون، ولم أقصر معه في شئ لكن التقصير كان دائمًا منه فطول الوقت ماكث في المنزل ولا يريد أن ينزل للعمل، وبالنهاية ترك وظيفته الحكومية، وأصبحت أنا المسؤلة عن كل متطلبات المنزل ومتطلباته من سجائر ومكوثه طول الليل على القهوة مع أصدقائه وبالإضافة إلى ذلك ديون الزواج المطالب دفعها".

وتابعت: "توسلت إليه كثيرا بأن يعدل من أحواله ويعود لعمله، لكن كانت ردوده طول الوقت غير مجزية بل كان معتمد على راتبي، فاض بيا الكيل منه ومن تصرفاته، فكنت أتمنى أن أتزوج من رجل يحتويني ويكون لي الدهر والسند وبالنهاية أصبحت سيرتنا على كل لسان بالمنطقة وبكل يوم يأتي الديانة للمنزل ولمكان عملي يطالبوني بديونه، وبعد محاولات عدة معه ليعود لعمله، تركت المنزل ولجأت لرفع دعوى طلاق ضده تحمل رقم 3912 لسنة 2018 أحوال شخصية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً