كشف الدكتور محمود فؤاد، رئيس المركز المصرى للحق فى الدواء، تفاصيل كيفية دخول الطبيب المزيف "شمس" إلى مستشفى تابعة لوزارة الصحة موضحًا أن الفوضى بمستشفيات الوزارة هى من اوصلت الوضع إلى دخول شخص محتال إلى العمل بمستشفى تابع للوزارة وممارسة المهنة.
حيث بدأت القصة بدخول الدكتور شمس مستشفي دكرنس العام كطبيب شاب في مقتبل حياته وأمامه اقل من سنه ليتخرج من كليه الطب، وبعد اسبوع واحد كون الطبيب المزيف علاقات خاصة كانت نتيجتها معرفة أسرار العديد من أفراد المستشفى وبدأ التعامل مع كل منهم بحسب المعلومات التى لديه.
وخلال فترة وجيزه اصبح يمارس اعمال خياطه الجروح وكتابه الأدويه والكشف علي الحالات التي اصبحت بفضل تهرب زملاؤه من العمل فى أقسام عديده.
ثم جاءت اللحظة التى كشفت الحقيقة عن نفسها عندما احتاجت أحدى المريضات أن تخضع لجراحة بسيطة في أحد اصابعها وقام بها الطبيب المزيف إلا أن لهذة المريضة قريب طبيب عندما رأي الجراحه شك في الدكتور شمس، وبعد دقائق من الحديث طالبه الطبيب بالإفصاح عن هويته والاطلاع على كارنيه كلية الطب.
وبدأ السيناريو ينكشف، وبدأت حبكة الخديعة تحتدم، ورفض الشاب الأمر وإظهار الكارنيه، ولكن أصر الأطباء على أن يعلموا من هو، وتبين أنه يدعى "محمود م م" يبلغ من العمر 26 سنة، خريج كلية تجارة، ويعمل فى إحدى صالات الأفراح، فقام الأطباء بتسليمه إلى نقطة الشرطة المتواجدة فى المستشفى، وتم تحرير محضر بالواقعة رقم3403 2018 جنح، وسيتم عرضه على النيابة العامة للتحقيق معه.
وتسائل فؤد ساخرا إلى متى تستمر الفوضى بمستشفيات وزارة الصحة وتمكن شمس وقمر ونجوم الليل من العمل بداخلها وكم حالة فحصها الطبيب المزيف ووصف دواء لها وكم حالة اجرى لها خياطة ؟
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
