الطفل "عبد الهادى" أحد ضحايا الإهمال الطبي

استمرارًا لمسلسل الإهمال الطبي بالمستشفيات الحكومية، والتي كانت سببًا فى مأساة الطفل "عبد الهادى بستان فوزى"، البالغ من العمر خمسة أعوام، تسكن أسرته بمنطقة "النخل"، فى أحد الأحياء الفقيرة، التابعة لحدائق حلوان، حيث تدهورت حالته الصحية داخل الرعاية المركزة بمستشفى" أبو الريش العامة".

وعن حالة الطفل، قالت والدة عبد الهادى لـ "أهل مصر"، أن طفلها كان سليمًا وهو في عمر الستة أشهر، ولم يكن يعانى من شيء، وظهرت عليه ملامح الذكاء والنطق مبكرًا، وفى يوم من الأيام أرتفعت حرارة جسده قليلًا، فذهبنا به إلى عيادة أحد الأطباء، وقال لنا انها مجرد سخونية خفيفة، واعطانا مضاد للسخونة، وبعد تناوله أول جرعة من المضادات وبالتحديد بعد منتصف الليل حدث له تشنجات ووقوف عدسة العين، فذهبنا به إلى مستشفى "الفاروق".

وأضافت والدته، أن المستشفي لم تسعفه، لعدم وجود جهاز أكسجين، ونصحونا بالذهاب إلى مستشفى أبو الريش، وبالفعل ذهبنا إلى المستشفى، وتم إدخال الطفل إلى الطوارىء، وتم وضعه على جهاز الأكسجين، وبعد أن هدأت الحالة تم إدخاله إلى الرعاية، ثم طلبوا أخذ "بذل النخاع" لعمل التحاليل اللازمة، وبعد أن ظهرت عليه أعراض الحمى الشوكية واخذ " البذل" للتاكد من ذلك، وإفادة نتيجة التحليل بعدم وجود حمى شوكية في حالة الطفل.

واستطردت قائلة:"بعد ظهور نتيجة التحاليل تم عرضها على أكثر من دكتور، منهم من قال بكتيريا، وآخر فيرس، وقال ثالث حمى شوكية، ولم نستطيع تحديد أو معرفة ما يعانى منه الطفل".

وأشارت والدة الطفل، بأن أحد أطباء المستشفي، قد أعطته حقنة سريعة، مما أدى إلى سرعة التنفس، ووضعه على جهاز الأكسجين، ومن هنا بدأت المأساة، بتوقف الطفل عن الكلام والحركة، وصعوبة في التنفس، وتوقف النمو بسبب التشخيص الخاطىء من بعض الأطباء، وسوء الرعاية، ولم نستطيع معرفة ما يعانى منه "عبد الهادى" حتى هذة اللحظة، منوهة إلى أن والد الطفل اشترى جميع متطلبات المستشفى على نفقاته الخاصة لعدم توافرها.

وطالبت والدة "عبد الهادى"، بعرض أبنها على دكتور مخ وأعصاب، أو أحد الأطباء من أصحاب الخبرة الطويلة، لمعرفة ما يعانى منه، ومعالجتة على نفقة الدولة.

استمرارًا لمسلسل الإهمال الطبي بالمستشفيات الحكومية، والتي كانت سببًا فى مأساة الطفل "عبد الهادى بستان فوزى"، البالغ من العمر خمسة أعوام، تسكن أسرته بمنطقة "النخل"، فى أحد الأحياء الفقيرة، التابعة لحدائق حلوان، حيث تدهورت حالته الصحية داخل الرعاية المركزة بمستشفى" أبو الريش العامة".

وعن حالة الطفل، قالت والدة عبد الهادى لـ "أهل مصر"، أن طفلها كان سليمًا وهو في عمر الستة أشهر، ولم يكن يعانى من شيء، وظهرت عليه ملامح الذكاء والنطق مبكرًا، وفى يوم من الأيام أرتفعت حرارة جسده قليلًا، فذهبنا به إلى عيادة أحد الأطباء، وقال لنا انها مجرد سخونية خفيفة، واعطانا مضاد للسخونة، وبعد تناوله أول جرعة من المضادات وبالتحديد بعد منتصف الليل حدث له تشنجات ووقوف عدسة العين، فذهبنا به إلى مستشفى "الفاروق".

وأضافت والدته، أن المستشفي لم تسعفه، لعدم وجود جهاز أكسجين، ونصحونا بالذهاب إلى مستشفى أبو الريش، وبالفعل ذهبنا إلى المستشفى، وتم إدخال الطفل إلى الطوارىء، وتم وضعه على جهاز الأكسجين، وبعد أن هدأت الحالة تم إدخاله إلى الرعاية، ثم طلبوا أخذ "بذل النخاع" لعمل التحاليل اللازمة، وبعد أن ظهرت عليه أعراض الحمى الشوكية واخذ " البذل" للتاكد من ذلك، وإفادة نتيجة التحليل بعدم وجود حمى شوكية في حالة الطفل.

واستطردت قائلة:"بعد ظهور نتيجة التحاليل تم عرضها على أكثر من دكتور، منهم من قال بكتيريا، وآخر فيرس، وقال ثالث حمى شوكية، ولم نستطيع تحديد أو معرفة ما يعانى منه الطفل".

وأشارت والدة الطفل، بأن أحد أطباء المستشفي، قد أعطته حقنة سريعة، مما أدى إلى سرعة التنفس، ووضعه على جهاز الأكسجين، ومن هنا بدأت المأساة، بتوقف الطفل عن الكلام والحركة، وصعوبة في التنفس، وتوقف النمو بسبب التشخيص الخاطىء من بعض الأطباء، وسوء الرعاية، ولم نستطيع معرفة ما يعانى منه "عبد الهادى" حتى هذة اللحظة، منوهة إلى أن والد الطفل اشترى جميع متطلبات المستشفى على نفقاته الخاصة لعدم توافرها.

وطالبت والدة "عبد الهادى"، بعرض أبنها على دكتور مخ وأعصاب، أو أحد الأطباء من أصحاب الخبرة الطويلة، لمعرفة ما يعانى منه، ومعالجتة على نفقة الدولة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً