سابق "محمد" الزمن من أجل إتمام زفافه عقب انتهائه من تجهيز شقته، وكذلك خطيبته التى كانت تتلهف لذلك اليوم الموعود.
يذهب "محمد" كل يوم إلى عمله بمصنع الطوب بمنطقة العياط، ويعود وكل همة وقوة لاستكمال شقته، كان كل حلمه شقة تجمعه هو وخطيبته لاستكمال مسيرة الحياة.
رغم راتبه البسيط وعناء العمل إلا إنه عندما يتحدث مع خطيبته ينسى كل شيء، وفي يوم الواقعة وأثناء عمله استغل وقت بسيط من عمله واتصل هاتفيا بخطيبته ليتحدث معها ويسأل عليها، كان مبتسا وأثناء مرورة بساحة المصنع وهو يتحدث بالهاتف انشغل وكأنه لم يرى شيئا أمامه، وفجأة سمع عمال المصنع استغاثة وعندما أسرعوا إليه وجدوه غارقا في دمائه.
وتبين أثناء قيام ونش بحمل كمية من الطوب لتحميلها على سيارة سقطت على رأسه، كل هذا وتسمع خطيبته ما يحدث له، صرخت وأصيبت بحالة من الهستيريا، تم نقل الجثة إلى مستشفى العياط، وتبين إصابته بنزيف داخلي بالمخ وتهشم في الجمجمة.
ترجع الواقعة عندما تلقى مركز شرطة العياط، إخطارا من مستشفى العياط المركزي، بوصول عامل جثة هامدة إثر إصابته بنزيف داخلى بالمخ وتهشم في الجمجمة.
وبانتقال قوة أمنية وبالفحص تبين أنه يدعى "محمد أشرف الفخري" عامل، وأنه أثناء عمله كان يتحدث في الهاتف المحمول، سقط على رأسه كمية من الطوب أثناء قيام الونش برفعه لنقله، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بتصريح ودفن الجثة فيما تم التحفظ على سائق الونش، وأمرت بتحريات المباحث.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
