بشهادة أبطال أكتوبر.. الجيش يخوض حرب الإرهاب نيابة عن العالم في العملية "سيناء 2018"

قال العميد متقاعد يسرى عمارة أحد أبطال حرب أكتوبر، وبطل عملية التصدي للواء مدرع إسرائيلي 190 بقيادة العقيد عساف ياجوري، إن عملية سيناء 2018، هي حرب جديدة يخوضها الجيش المصري لمسح سيناء بالكامل والحدود المصرية من جميع الاتجاهات للقضاء على براثن الإرهاب، وإيقاف النهضة التي تشهدها البلاد في جميع المجالات.

وتابع "عمارة": "كنا نتمنى أن تتم هذه العمليات منذ فترة كبيرة، وأن يتم تهجير أهالى سيناء كما حدث من قبل مع أهالى مدن القناة لمحاربة العدو، إلا أن الرئيس السيسى كان حريصًا عليهم".

وأضاف "عمارة": "أن أبطال حرب أكتوبر يؤكدون للرئيس السيسى أنهم جاهزون لارتداء الزى العسكري مرة أخرى، لمساندة الجيش المصري والشرطة في أي أعمال تطالب منا، ومستعدون للتضحية بدمائنا فداءً لمصر ولشعبها العظيم، ونأمل أن تنتهي العمليات بنهاية الشهر الجاري، لنتفرغ لاستكمال أحد أهم أهداف الرئيس لكي يعيش الشعب المصري في أمان ورخاء".

كما ناشد الشباب "مستقبل مصر" بالالتفاف حول القيادة السياسية والحفاظ على أمن مصر واستقرارها، وعدم الاستماع إلى أهل الشر الذين يستهدفون أمن مصر وإيقاف مسيرة التنمية.

وفى سياق متصل أكد اللواء دكتور مصطفى كامل محافظ بورسعيد الأسبق، رئيس عمليات قوات الصاعقة المصرية، خلال حرب أكتوبر، وقائد قوات الصاعقة ومدير الكلية الحربية الأسبق، أن مصر تخوض حرب شاملة على الإرهاب.

وأشار "كامل" إلى أن مسرح العمليات على مستوى الجمهورية لتأمين الاتجاهات الإستراتيجية للحدود المصرية، "الغربية، والشرقية، والجنوبية"، بالإضافة للحدود الشمالية والمسح المائي للبحر المتوسط، بعد ظهور قوة إقليمية غير عربية ( تركيا)التي يمكن أن تحدث مشكلة بسبب الاكتشافات الجديدة للغاز الطبيعي، وحجم القوات جميع أفرع القوات المسلحة البرية ، والبحرية ، والجوية ، والدفاع الجوى ، والقوات الخاصة"، بالتالي فان المسمى الأكثر دقة الحرب الشاملة ،لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي، وإحداث التنمية الشاملة للمشروعات المقامة على أرض مصر بمختلف القطاعات.

وقال،: "إن الجيش المصري يقوم بحرب نوعية لمواجهة الإرهاب نيابة عن العالم كله، ولم يتم إعلان التعبئة العامة، نظرا لطبيعة الأرض التي يعمل بها الإرهاب، وهى طبيعة متنوعة بالبحرين المتوسط والأحمر، وبينهما قناة السويس، والسهل الزراعي، والمنطقة الصحراوية المفتوحة تماما وسط سيناء، والحائط الجبلي، ويضم جبال يلق، والجلالة، وصدر الحيطان، وهى أماكن تتطلب قوات ذات كفاءة عالية للتعامل مع العناصر الإرهابية، بالإضافة لوجود مناطق سكنية يتطلب حرص شديد للحفاظ على حياة المدنيين.

بينما قال العميد سامي الفرماوى، أحد أبطال العبور لتطوير الهجوم في عمق سيناء خلال حرب أكتوبر،: "إن العملية سيناء 2018 من أعظم المعارك التي يخوضها الجيش المصري والشرطة بسيناء، بمساندة قوية من الشعب، ولابد وأن نشيد بالتنسيق الكامل بين مختلف أجهزة الجيش والقيادة العامة للقوات المسلحة والعمليات، والأعمال القتالية للقوات الجوية والبحرية والبرية والتنسيق فيما بينها".

وتابع "الفرماوى": "ونتوقع أن تشهد العمليات هدوء نسبى خلال الفترة القادمة، حتى تتجمع العناصر الإرهابية الشاردة والمختبئة مرة أخرى، ومن ثم استكمال عمليات القضاء عليها تمامًا".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصطفى بكري مُطالبًا بإصدار قانون يعاقب من يسئ للجيش: مش هنسيب الرئيس يحارب لوحده