هناك فئة كبيرة من كل الأعمار أصبحت تفضل القصص والحكايات والمغامرات المرتبطة بعالم الجن أو العالم السفلي على الأخص وعالم السحر الأسود مهما كلفهم الأمر.
ولكن المشكلة أن هناك من يبحث عن أي طريقة لصد عدوان عالم الجن والعفاريت، ربما بسبب الخوف، وربما بسبب تفضيل الابتعاد عن المشكلات، وربما أملا في حياة بلا مثيرات قوية من شأنها تغيير مجرى الحياة.
ومن هذا المنطلق بحث العلماء بين المعتقدات الشعبية القديمة عن أسلوب طرد الأشباح والجن من الجسد فكان هناك خطوة منحتها الطبيعة للبشر في شكل شجر دم الأخوين.
-دم الأخوين
شجر دم الأخوين هو من أغرب الأشجار في العالم وأندرها، تنزف الشجرة منها مادة شبيهة بدم الإنسان في الشكل واللون، وتقول المعتقدات الشعبية القديمة إن الشجرة تزعج الجن وتطرد أشباحهم من جسم الإنسان والحيوان.
والتسمية هنا تعود إلى الأسطورة التي تتناقلها الأجيال في جزيرة سقطرى الموجودة في اليمن، والتي تحكي قصة أول قطرة دم بشري سالت على الأرض، وأول نزيف بين الأخوين قابيل وهابيل، وبحسب الأسطورة فقد كان قابيل وهابيل أول من سكن جزيرة سقطرى.
-جزيرة سقطري
الشجرة لا توجد بأي مكان في العالم سوى جزيرة سقطرى فقط وهي مهددة بالانقراض، مما سبب الحيرة للعلماء خاصة في ظل محاولات الحفاظ على سلالات منها أو تنميتها جينيا، ولكن النبات يرفض أي تعديل بشري أو مختبري مما زاد من حيرة العلماء خاصة المختصين في هذا المجال الذي اصبح الشغل الشاغل لكثير من الفئات المختلفة والثقافات ايضا.