أكد الدكتور رشدي زهران رئيس جامعة الإسكندرية، أن تنمية المهارات القيادية في التعليم العالي في مصر، تحتاج إلى جهاز قومي يتبنى وضع استراتيجية، مشيرًا إلى ضرورة أن تتضمن مواد التشريعات توافر قدر معين من المعلومات الإدارية والتشريعية والمالية لدى أعضاء هيئة التدريس الذين يتبؤون مراكز قيادية، جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها جامعة الإسكندرية بالتعاون مع المجلس اأعلى للجامعات والمجلس البريطاني لدعم وإصلاح التعليم العالي في مصر.
وأكد زهران على أهمية تحديد الرؤية والهدف وتحليل نقاط القوة والضعف، وتأهيل القيادات سواء على مستوى أعضاء هيئة التدريس أو الإداريين أو الطلاب بوسائل متعددة سواء بتنظيم ورش عمل أو إعداد دورات تدريبية بالداخل أو بالخارج وقيام القادة الحاليين بدورهم في إعداد القيادات الشابة بشكل عملي عن طريق تشجيعهم على اﻻنخراط في العمل العام.
وأكد الدكتور صديق عبد السلام نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا، والبحوث على دور مراكز تأهيل القيادات في جميع الجامعات المصرية في إعداد قيادات على جميع المستويات للعمل بجميع وظائف الدولة.
وناقشت الدكتورة ليسلى هكسلي مدير ادارة التطوير المؤسسي بمؤسسة القيادة للتعليم العالي بانجلترا واندى شينستون مدير اﻻستشارات وتطوير اﻻعمال بمؤسسة القيادة للتعليم العالى بانجلترا مع الحضور خلال ورشة العمل سبل إصلاح التعليم عن طريق إعادة هيكلة مؤسسات التعليم العالي وانشاء هيئة مستقلة لتنظيم وتمويل التعليم العالى وانشاء شراكات مؤسسية والتوسع دوليًا.
وقام الخبراء خلال ورشة العمل بإجراء مجموعة من اﻻنشطة للتعرف على نظام التعليم العالي الحالي والمشاكل التى تواجهه واحتياجات الدولة وكيفية تحقيقها من خلال تطوير التعليم العالي، وقدم "اندى شينستون" عرضًا عن مؤسسة القيادة للتعليم العالي بانجلترا التى تم انشاءها عام 2004 كمؤسسة مستقلة تهدف لدعم التعليم العالي داخل المملكة المتحدة وخارجها،كما استعرض انشطة تطوير القيادة واﻻدارة فى قطاع التعليم العالي بالمملكة المتحدة والنموذج التنظيمى لديهم، وناقش الخبراء مع الحاضرون ايضا مهام اﻻدارة وفنون القيادة ومتطلباتها.