"ضربنى وطلقنى وأنا بولد في غرفة العمليات".. بهذه الكلمات بدأت شيماء في مستهل حديثها لـ" أهل مصر": قائلة تزوجته منذ أربع سنوات، زواج تقليدى جدًا، لم أكن أرغب في الزواج منه في أول الأمر، لكن بعد جلوسى معه أكثر من مرة وافقت على هذا الارتباط وعن اقتناع.
وتابعت شيماء: كنت صريحة معه من بداية خطوبتنا بأننى كان لي علاقة بشاب جارى وكانت تربطنا علاقة حب قوية، لكن لأحواله المادية السيئة جعلت كل مننا يسلك طريق غير الآخر وكان زوجى " عبدالله " قد تقبل صراحتى.
.
وأضافت الزوجة: أثمر زواجنا عن إنجاب طفلين، وكانت حياتنا مستمرة في هدوء وسلام، لكن قبل ولادتي بأربعة أشهر، كنا في زيارة لمنزل والدى واذا بجارنا "الحبيب القديم"، أتى ليجلس مع أخى، جن جنون زوجى ومن وقتها وهو يتهمنى بأننى مازلت على علاقة به، ومنعنى من زيارة والدى وبرغم كل ذلك تحملته.
واستكملت شيماء حديثها: وفى يوم ولادتى وأنا بغرفة العمليات ثار وغضب وانهال علي بالضرب، وأنا مازلت في غير وعيي من أثار البنج، وقال لى بأننى مازلت على علاقة بحبيبى القديم وكنت أردد اسمه أثاء ولادتى، وطلقنى وتركنى وخرج.
لكن من كان معنا في الغرفة قالى بأننى لم أقل شئ مفهوم، ولم أردد اسم واحد بل رددت أكثر من اسم ومن بينهم أمى وأختى وإبنى ومن وقتها وهو لم يسأل عن أولاده مطلقا لذلك لجأت لرفع دعوى نفقة ضده تحمل رقم 597 لسنة.