"جحيم فوق الأرض".. تفاصيل سقوط طفلة من على ظهر أمها أثناء هروبها من زوجها لعدم حبسها بالعقار.. الطفلة فبل الوفاة "بلاش تروحى عند جدي يا ماما".. والأب: "الطفلة مش بنتى"

7 سنوات تعيش "دعاء " ربة منزل والتي تبلغ من العمر 27 عامًا، فى جحيم، عقب زواجها من "ايمن أبو الغيط" مكوجى، تكرها حماتها وتوصى نجلها بضرب زوجته، وتؤكد له بأن طفلته ليس ابنته، دخل الشك داخل الزوج وترسخ حتى قرر حبس زوجته وطفلته داخل العقار السكنى المملوك له، لم يترك الزوجة ولكن ظل يتعدى علي طفلته بالضرب، وكذلك والدتها تحاول الزوج الخروج لكن لم تجد مفر غير التسلق عبر مواسير الصرف الصحى، وأثناء تسلقها سقطت الطفلة من فوق ظهر والدتها وتسقط الأم فوقها، تفقد الطفلة حياتها وتصاب الأم المسكينة بكسور.

الأم المكلومة، تركت عيش الزوجية عقب زواجها بشهور حتى وضعت طفلتها الرضيعة، تكفل خالها براعيتها وتربيتها، طلبت من الأب إثبات الطفلة الرضيعة لكنه رفض، تدخل أهل الخير ولم يستجيب لهم، فرفعت الزوجة قضايا "اثبات نسب، ونفقة، ومصاريف الطفلة" على زوجها، وبعد 7 سنوات تعود عش الزوجية ولكن لم يتغير الزوج وعاد إلى عقابه لزوجته وطفلته حتى جاء يوم الواقعة.

فى السطور الأولى يسعرض موقع " أهل مصر" تفاصيل الواقعة.

قال "محمد أبو الغيط " سكرتير بشركة عقارات وخال المجنى عليها، بأن شقيقته تزوجت منذ 8 سنوات ومن بداية زواجها وهى فى خلاف مع زوجها " أيمن " مكوجى، ففى بداية الخلاف تركت الزوجة منزل الزوجية وذهبت إلى بيت أهلها، ولكن عادت عندما تدخل أهل الخير وكذلك والد الزوجة، لم تنتهى الخلافات ولكن زادت فور علمه بأن زوجته حامل، الزوج كان ينقل ما يحدث بينه وبين زوجته لوالدته المسنة، فكانت توصيه بمعاملة زوجته معاملة سيئة، بحبسها داخل المنزل.

وأضاف "أبو الغيط "، بأن حماة شقيقته كانت شديدة فى التعامل معها وحتى كانت دائمًا تتشاجر معها بالإضافة إلى قيامها بحبسها داخل الشقة إذا ذهب زوجها للعمل.

وفور علم الزوج بوضع زوجته وطفلته بمنزل والدها، رفض تسجيل طفلته لعدم اعترافه بها قائلًا "هى مش بنتى"، رفعت الزوجة على زوجها عدة دعاوى " اثبات نسب، وخلع، ونفقة للزوجة، ومصاريف الطفلة "، وقبل صدور الحكم عليه ذهب الزوج وتمثل فى احتياجه لزوجته وطفلته وطلب منهم التنازل عن القضايا وأنه سيثبت طفلته.

عادت الزوجة إلى منزل الزوجية وكأن شيئ لم يكن، ولكن الزوج لم يكف عن شجاره مع زوجته، لم تتحمل الزوجه وطلبت الطلاق وطلقها بالفعل وأخذت العفش وكذلك المؤخر، وعادت إلى منزل والدها، قضت 7 سنوات فى منزل والدها، عندما كانت تطلب مصاريف لطفلتها كان رده " أنا مصرفش على بنت مش بنتى"، تكفل خال الطفلة بتربية ورعاية الطفلة وكان يستشعر بأنها طفلته، التى لم يولدها.

كبرت الطفلة فى منزل جدها وسط خالها وخالتها، لم تعرف الطفلة والدها لعدم رؤيتها له، وبعد 7 سنوات عادت الزوجة هى وطفلتها البالغ عمرها 7 سنوات إلى منزل زوجها، كانت تطلب من زوجها أخذ طفلتها إلى المدرسة وكان يرفض، ويغلق الباب بالمفتاح ويتركها ويذهب، وفى يوم وقبل الواقعة ب 15 يوم، قام بالتعدى على طفلته الصغيرة وقطع كتبها وحقيبة المدرسة.

تحملت الزوجة قساوة زوجها ورفضه لذهابها لأهلها وفى يوم الواقعة نشبت مشادة بين الزوجة وزوجها المكوجى وقام بحبسها داخل الشقة، لم تصمت الزوجة عن التفكير للهروب من جحيم زوجها فقامت بجمع ملابسها هى وطفلتها ثم القتها من نافذة الشقة وفكرت فى الهروب من زوجها عن طريق تسلقها عبر مواسير الصرف الكائنة بالعقار، وضعت طفلتها وحاولت التسلق بها وفور تسلقها سقطت الطفلة " رحاب " من فوق ظهر والدتها على الأرض وسقطت فوقها الأم حتى أصيبت بتهشم فى الرأس أدت إلى وفاة الطفلة في الحال، تم نقلهم للمستشفى، وصدر قرار بتشريح الجثة لمعرفة تفاصيل الواقعة وعليها صدر قرار بحجز والد والدة الطفله وكذلك والد ووالدة المتهم الأول.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً