ليس بجديد أن يثير الجدل، " خالد علي"، الذي أعلن مساء أمس، أنه لم يقم بالتحرش بفتاة الإيميل، التي أثارت الرأي العام؛ حيث اتهمت خالد علي، بأنه تحرش بها في مكتبه، ولكن العجيب في الأمر أنه استقال من حزب "العيش والحرية، ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها له، حيث قام بعمل إشارة بذيئة بإصبعه أمام قوات الأمن التي كانت تقوم بعملية تأمين مقر مجلس الدولة في الجيزة، وأيضًا قرر هذه الإشارة عقب صدور حكم من المحكمة الإدارية العليا ببطلان اتفاقية تيران وصنافير.
وإليكم هذا التقرير الذي يرصد مراحل المحامي" خالد علي".. ورواية "فتاة الإيميل"..
*بدايته:"خالد علي" محامي وسياسي معروف؛ شارك في تأسيس مركز هشام مبارك للقانون، والمركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، كما أنه ترشح فى الانتخابات الرئاسية المصرية 2012، بل انضم أيضًا لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي.كما يعد"علي" مدافعًا عن حقوق الإنسان، لذا كان لابد من ظهوره في اتهامات منظمات "هيومان رايتس" لمصر، وذلك حينما ادعت أنه تم أستخدام أدوات التعذيب ضد الإخوان في السجون المصرية، بل كان أيضًا من المدافعين عن المتظاهرين الذين قبض عليهم، نظرًا لدعمهم للإنتفاضة الثانية لفلسطين.
*تحوله لـ" مرشح رئاسي- مرتكب لأفعال فاضحة – متحرش":
تم احتجاز" خالد علي" لمدة 24 ساعة، وذلك عقب ارتكابه الفعل فاضح في مكان عام،وأمام قوات الأمن التي كانت تحرس مقر مجلس الدولة في الجيزة، بالإضافة إلى تكرير هذه الإشارة عقب صدور حكم من المحكمة الإدارية العليا ببطلان اتفاقية تيران وصنافير.
ثم أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، المقرر إجراؤها فى مارس القادم، ثم انسحب من ماراثون الانتخابات بعد إعلان القوات المسلحة باستبعاد" سامي عنان" من الانتخابات، لأنه زور فى أوراق الترشح، بل وتم القبض عليه.
وأثارت تصريحات " فتاة الإيميل"، التي أكدت أنه تحرش بها، الرأي العام بأثره، ولكن أنكر ذلك الأمر، بالرغم من استقالته من الحزب الذي كان يرأسه وهو؛ حزب " العيش والحرية"، مما يزيد الأمور أكثر إثارة.
*وإليكم هذه الصور التي توضح حكاية الفتاة التي تحرش بها المحامي والمرشح الرئاسي السابق " خالد علي"، بالرغم من تبرئته من هذه الواقعة.