كشف الخبير الاقتصادي محمد نحم، عن مكاسب جديدة لمصر، جراء توقيع اتفاقية الغاز مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتناول "نجم" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تطورات الصفقة وأثر العمليات العسكرية في سيناء على الغاز المصري بالبحر المتوسط.
وقال: "آخر المستجدات في قصة الغاز ما يلي:
1. تحرك عسكري مصري غير مسبوق.
النهارده صباحا مصر حركت قطع بحرية في اتجاه حقل ظهر، وفي البيان لم تصف القوات المسلحة هذا التحرك بالمناورات او التدريبات الروتينية أو المجدولة
وإنما قالتها صراحة: "عمليات بحرية لحماية مصالحنا الاقتصادية حول حقل ظهر ضد أي عدائيات محتملة"، ودة تحرك عسكري مصري لاول مره يحصل علنا بهذه الحدة والجدية والتهديد الصريح للاتراك، كل تطور ايجابي بيحصل في ملف الغاز المصري بينتقص من حصة تركيا - ودة هنشوفه في باقي البوست - وبالتالي رد فعلهم ممكن يكون متهور ودة سبب التحرك العسكري المصري الرادع والاستباقي".
وتابع:: "2. ظهور اول عميل "أوروبي" محتمل لمركز الطاقة المصري، بولندا اول عميل أوروبي محتمل يعلن أنه ممكن يحتاج الغاز الإسرائيلي، طبعا دة الغاز اللي هيتم اسالته في مصر، دة كان بحسب تصريحات بيوتر ووزنياك رئيس شركة الغاز البولندية الحكومية، بولندا كانت معتمدة ع الغاز الروسي لكن بتنوي تنويع المصادر كما هو مكتوب في تفاصيل الخبر، طبعا هو عميل "محتمل" ويتكلم عن اتفاق "مستقبلي" ومجرد "كلام"، لكنه تصريح هام لدلالاته الكبيرة أن العالم مهتم جدا بغاز المنطقة دي وان له سوق، وبالتالي دة بيضغط نفسيا على المتضررين وأولهم تركيا وبيعزز الأمل عند المستفيدين بمستقبل عظيم للمشروع؛ وأولهم مصر".
وأضاف: "احنا حاليا مستفيدين من الناحيتين: 1. شراء الغاز المسال من مصر مباشرة، 2.تفضيل الغاز الإسرائيلي على المصري بسبب ظروف المنافسة … لكن ساعتها تقوم إسرائيل تبعت غازها لمصر لتسييله ونعيد تصديره لبولندا أو أي عميل آخر في أوروبا عبر السفن المخصصة لذلك".،
وقال: "لازم نعرف معلومتين في هذا الإطار، 1. التحالف المصري القبرصي اليوناني بيخطط لتدشين أنابيب بين حقول قبرص واليونان لتوصيلها بمصانع الاسالة المصرية مباشرة، بجانب خط الأنابيب المصري-الاسرائيلي، وهي دي الخطوة القادمة الأهم في هذا الصراع واللي بتضمن أقصى ربح ممكن، و2. العملاء المستهدفين ليسوا فقط أوروبيين وإنما آسيويين ايضا خصوصا الهند وجنوب شرق آسيا، وهنا الميزة التنافسية التي تملكها مصر: قناة السويس، أي ان قبرص مثلا لو عايزة تبيع للهند هتيجي عندي تسيل الغاز ثم تنقله عبر القناة وتدفع رسوم العبور وبالتالي هنكسب منهم مرتين ومازلنا مستمرين في متابعة التطورات المثيرة لقصة غاز شرق المتوسط".