بورسعيد ليست فقط قاطرة التنمية في مصر بفضل المشروعات العملاقة التي تشهدها بشرقها، والكيانات الاقتصادية التي تضخ استثماراتها بجنوب وغرب المحافظة، ولكنها تسير بخطوات ثابتة لكي تصبح قاطرة الرياضة في مصر بفضل المنشأت الرياضية التي تم إنشاءها على أرضها، كذلك المنشأت التي سيتم إنشاءها في المستقبل، ومن ضمن تلك المنشأت "المدينة الرياضية" بحي الضواحي التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير الماضي.
وتوفر المدينة لأهالي بورسعيد ولأبناء المحافظات الأخرى كافة الخدمات والتسهيلات اللازمة لقضاء يوم كامل بالمدينة والاستمتاع بمنشأتها وخدماتها ومتنزهاتها، حيث تحتوى المدينة الرياضية ببورسعيد على: حمام سباحة للتدريب، حمام سباحة أوليمبى، ملاعب تنس، صالة مغطاة، ملاعب خماسية، ملعب الهدف، ملعب كرة قدم، مبنى خدمات لملاعب الهوكى والقدم، ملعب هوكى، مبنى الاسكواش، المبنى الاجتماعى، ملاعب متعددة، وساحة لعب النزال.
ولراغبى قضاء يوم واحد بالمدينة فالتذاكر متوفرة بفئتين 5 جنيهات للصغار، و10 جنيهات للكبار، وتم تخصيص اشتراك سنوي قيمته 1200 جنيه لأسرة مكونة من 4 أفراد.
كما توفر المدينة مدارس لتدريب الألعاب الفردية كالكاراتيه، التايكوندو، الإسكواش، السباحة، وكذلك الألعاب الجماعية ككرة السلة، كرة القدم، كرة اليد، وغيرها، كما يتم التنظيم لاستقبال بعض مدارس الألعاب الأخرى، ومن يشترك لنجله فى أى من الألعاب السابقة يُسمح له بالدخول مجانًا من البوابة الرئيسية.
واستقبلت المدينة العديد من البطولات خلال الأسابيع القليلة منها بطولة الجمهورية للاسكواش، وبطولة بورسعيد للسباحة، ودوري مراكز الشباب للصم، وتستعد لاستقبال العديد من البطولات المحلية والعربية والدولية خلال المرحلة المقبلة.
ومن جانبه، أعرب اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، عن فخره وسعادته بما تشهده المدينة الباسلة من طفرة في المنشأت الرياضية كان أخرها افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمدينة الرياضية التي أصبحت جاذبة لكافة البطولات المحلية خلال الأسابيع القليلة الماضية مثل: بطولة الجمهورية للاسكواش، وبطولة بورسعيد للسباحة، كما أنها ستشهد خلال الفترة المقبلة العديد من البطولات العربية والدولية، فضلا عن أنها أصبح مركزا لتدريب الناشئين بمختلف الألعاب الرياضية ومكانا للتنزه وتجمع أهالي المدينة.
وطالب محافظ بورسعيد رواد المدينة بالحفاظ على منشأتها وعلى نظافتها، كونها أنشأت في المقام الأول لخدمتهم وخدمة أبنائهم، لاكتشاف مواهبهم وتفريغ طاقاتهم في أنشطة مفيدة خاصة وأن الرياضة هي غذاء العقول.