قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي إن معرض الحرف اليدوية التراثية المصرية في الكويت حقق نجاحا حيث زاره عددا كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي العرب والأجانب وعائلاتهم العاملون في دولة الكويت الشقيقة بإجمالي أكثر من 500 شخص حيث كان يزور المعرض يوميا مالا يقل عن 100 دبلوماسي وذلك طيلة مدة المعرض خمسة أيام.
أضافت والي في تصريحات لها اليوم أن المعرض كان مقصورا على السلك الدبلوماسي وكبار الزوار وحقق مبيعات بقيمة
10000 دينار كويتي في حين كان عدد العارضين خمسة فقط وقدموا منتجات ذات جودة عالية وتعكس التراث المصري في مختلف المناطق الجغرافية في مقدمتها منتجات سيناء والصعيد.
وكان سفير مصر لدى الكويت طارق القوني افتتح معرض "الحرف اليدوية التراثية المصرية"؛ الذي أقيم بمبادرة من وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الجمعية الحرفية للسدو بالكويت وبالتنسيق مع سفارة مصر في الكويت، وذلك في إطار احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية، وتحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، واستمر على مدى خمسة أيام.
وأشارت غادة والي إلى أنه تم تنظيم ورشتي عمل يومي 12 و13 فبراير على هامش المعرض عن منسوجات شمال سيناء والتللي، وقد شهدت الورشتان حضورا كبيرا واستحسانا من قبل المتدربين.
وكانت مدربتان من جمعيات الأسر المنتجة (صابحة ابراهيم وآمال سيد حسن ) قدمتا تدريبا عمليا على تطريز الملابس والمنتجات من وحي التراث السيناوي ومنتجات التكللي.
وقامت السفارة المصرية بالكويت بدعوة وترتيب زيارة عدد من طلاب المدارس والجامعة للاطلاع على المنتجات الحرفية المصرية، ولاقت جميع المعروضات إقبالا واستحسانا من قبل زوار المعرض خاصة منتجات سيناء و"أخميم".
وكان أقيم احتفال ببيت السدو بالعاصمة الكويتية بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحه، والرئيس الفخري للجمعية التعاونية الحرفية للسدو الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح، وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، وأعرب السفير المصري بالكويت عن شكره لوزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي لرعايتها للمعرض كما تقدم بالشكر للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت لما قدمه من دعم ورعاية أسهمت في إقامة المعرض.
كما أعرب عن شكره الخاص للشيخة ألطاف سالم العلي، وجميع القائمين على "بيت السدو"، لاستضافة المعرض في حضرة بيت النسيج والحياكة التقليدية بالكويت.
وأشار القوني إلى أن المعرض يستهدف تقديم نماذج للحرف التراثية والتقليدية المصرية من خلال عرض مجموعة من المشغولات اليدوية المتميزة التي تطورت على مدار العصور ولها مكانة خاصة في تراث النسيج والحرف المصرية، بالإضافة إلى كونها من المشغولات المعروفة داخل مصر وخارجها بما يسهم في الحفاظ على الهوية المصرية والترويج للموروث المصري من الأعمال اليدوية الأصيلة، فضلا عن تبادل التراث الحرفي والفني مع المعنيين بالكويت الشقيقة .