لجنة الإعلام بالشئون الإسلامية: الإرهاب تحول لصناعة ترعاها دول كبرى

قال الدكتور سامي الشريف، رئيس لجنة الإعلام في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن أهمية مؤتمر "صناعة الإرهاب"، تنبع مما تشهده الدولة من حرب على الإرهاب، موضحًا أن الإرهاب قديمًا كان عبارة عن فكرة لأحد الأشخاص يحاول تنفيذها بالقوة، لكن الوقت الحالي تحول الإرهاب إلى صناعة ثقيلة ترعاها دول كبرى.

وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الذي دعا إليه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لكشف فعاليات مؤتمر "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها"، أن المؤتمر شمل 40 بحثًا، يكشف كل منهم جزءً من خبايا صناعة الإرهاب.

وأوضح أن وزارة الأوقاف ومجلس الشئون الإسلامية، نجحوا في اختيار عنوان يعبر عن الواقع، مشيرًا إلى أن مصر دولة مستهدفة، والاستهداف زاد الفترة الأخيرة لصمودها في الوقت الذي سقطت فيه دول عربية أخرى.

وأكد رئيس لجنة الإعلام في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن مؤتمر" صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها" لا يصب تركيزه على الجوانب الشرعية فقط، لكنه يكشف حقيقة الإرهاب من مختلف الزوايا، منها الجانب الإعلامي، موضحًا أن الإعلام اتهم أنه صديق حميم للإرهاب، متابعا: "الإعلام غير الواعي عندما يتناول حادثة إرهابية فإنه يساعد في انتشار الإرهاب".

وأشار إلى أن شبكة الإنترنت تجذب الملايين في أسرع وقت، وتنظيم داعش يبث آلاف الفيديوهات اليومية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" موضحًا أن، الفيلم المفبرك الذي بثه تنظيم داعش لإعدام الأقباط، تم تصويره بأكثر من 10 كاميرات بجودة عالية، والإعلام ساعد في نشر مدى قوة التنظيمات الإرهابية، موضحا أنه قدم بحث في مؤتمر صناعة الإرهاب يتناول " كيف توظف الجمعات الإرهابية وسائل التواصل الحديثة لخدمة اغراضها؟".

وفي ختام كلمته، عبر "الشريف" عن تمنيه بنجاح مؤتمر "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها"، في تقديم رسالة عن السلام والأمان في مصر، تزامنًا مع خوضها حربًا شاملة مع الإرهاب والجماعات المتطرفة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً